الثامن والعشرون من شعب الايمان وهو باب في الثبات للعدو وترك الفرار من الزحف


تفسير

رقم الحديث : 8822

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي , قَالا : نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ , نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ , نا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ , نا إِسْرَائِيلُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فِي قَوْلِهِ ، عَزَّ وَجَلَّ : " الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ سورة الزخرف آية 67 , قَالَ : خَلِيلانِ مُؤْمِنَانِ , وَخَلِيلانِ كَافِرَانِ , فَمَاتَ أَحَدُ الْمُؤْمِنِينَ فَبُشِّرَ بِالْجَنَّةِ فَذَكَرَ خَلِيلَهُ , فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ خَلِيلِي فُلانًا كَانَ يَأْمُرُنِي بِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ , وَيَأْمُرُنِي بِالْخَيْرِ , وَيَنْهَانِي عَنِ الشَّرِّ , وَيُنَبِّئُنِي أَنِّي مُلاقِيكَ , اللَّهُمَّ فَلا تُضِلَّهُ بَعْدِي حَتَّى تُرِيَهُ كَمَا أَرَيْتَنِي ، وَتَرْضَى عَنْهُ كَمَا رَضِيتَ عَنِّي ، ثُمَّ يَمُوتُ الآخِرُ فَيَجْمَعُ بَيْنَ أَرْوَاحِهِمَا , فَيُقَالُ : لِيُثْنِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا عَلَى صَاحِبِهِ , فَيَقُولُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ : نِعْمَ الأَخُ ، وَنِعْمَ الصَّاحِبُ ، وَنِعْمَ الْخَلِيلُ ، وَإِذَا مَاتَ أَحَدُ الْكَافِرِينَ بُشِّرَ بِالنَّارِ , فَذَكَرَ خَلِيلَهُ , فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنَّ خَلِيلِي كَانَ يَأْمُرُنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَمَعْصِيَةِ رَسُولِكَ , وَيَأْمُرُنِي بِالشَّرِّ , وَيَنْهَانِي عَنِ الْخَيْرِ , وَيُنَبِّئُنِي أَنِّي غَيْرُ مُلاقِيكَ , اللَّهُمَّ فَلا تَهْدِهِ بَعْدِي حَتَّى تُرِيَهُ كَمَا أَرَيْتَنِي , وَتَسْخَطَ عَلَيْهِ كَمَا سَخِطْتَ عَلَيَّ ، ثُمَّ يَمُوتُ الآخَرُ , قَالَ : فَيَجْمَعُ بَيْنَ أَرْوَاحِهِمَا , فَيُقَالُ : لِيُثْنِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا عَلَى صَاحِبِهِ , فَيَقُولُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ : بِئْسَ الأَخُ , وَبِئْسَ الصَّاحِبُ , ثُمَّ قَرَأَ : الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ سورة الزخرف آية 67 " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيٍّ

صحابي

أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.