قَالَ قَالَ مَعْمَرٌ ، وَقَالَ غَيْرُ جَعْفَرٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ " وَخَيْرُ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ ، وَخَيْرُ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ ، وَخَيْرُ الْعِلْمِ مَا نَفَعَ ، وَخَيْرُ الْهَدْيِ مَا اتُّبِعَ وَمَا قَلَّ ، وَكَفَى وَخَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى ، وَإِنَّمَا يَصيرُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَوْضِعِ أَرْبَعَةِ أَذْرُعٍ ، فَلا تَمَلُّوا النَّاسَ وَلا تَسْأَمُوهُمْ ، فَإِنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ نَشَاطًا وَإِقْبَالا ، وَإِنَّ لَهَا سَآمَةً وَإِدْبَارًا ، أَلا وَشَرُّ الرُّؤْيَا رُؤْيَا الْكَذِبِ ، الْكَذِبُ يَقُودُ إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورُ يَقُودُ إِلَى النَّارِ ، أَلا وَعَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَقُودُ إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَقُودُ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَاعْتَبِرُوا فِي ذَلِكَ أِنَّهُمَا الْفَتَيَانِ الْتَقَتا ، يُقَالُ لِلصَّادِقِ : صَدَقَ وَبَرَّ ، وَيُقَالُ لِلْفَاجِرِ : كَذَبَ وَفَجَرَ ، وَقَدْ سَمِعْنَا نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " لا يَزَالُ الْعَبْدُ يَصدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صدِّيقًا ، وَلا يَزَالُ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا ، أَلا وَإِنَّ الْكَذِبَ لا يَصلُحُ فِي جَدٍّ وَلا هَزْلٍ ، وَلا أَنْ يَعِدَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ صبِيَّهُ ، ثُمَّ لا يُنْجِزُ لَهُ ، أَلا وَلا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ ، فَإِنَّهُمْ قَدْ طَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ، وَابْتَدَعُوا فِي دِينِهِمْ ، فَإِنْ كُنْتُمْ لا مَحَالَةَ سَائِلِيهِمْ مَا وَافَقَ كِتَابَكُمْ فَخُذُوهُ وَمَا خَالَفَهُ ، فَذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ كَلِمَةً ، يَعْنِي أَمْسِكُوا عَنْهُ وَاسْكُتُوا ، أَلا وَإِنَّ أَصغَرَ الْبُيُوتِ الْبَيْتُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيْءٌ ، أَلا وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَرِبٌ لِخَرَابِ الْبَيْتِ الَّذِي لا عَامِرَ لَهُ ، أَلا وَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَخْرُجُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي يَسْمَعُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ تُقْرَأُ فِيهِ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابْنِ مَسْعُودٍ | عبد الله بن مسعود / توفي في :32 | صحابي |
غَيْرُ | اسم مبهم | |
مَعْمَرٌ | معمر بن أبي عمرو الأزدي / ولد في :96 / توفي في :154 | ثقة ثبت فاضل |