الخامس والثلاثون من شعب الايمان وهو باب في الامانات وما يجب من ادائها الى اهلها


تفسير

رقم الحديث : 4862

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَيُّوبَ الطُّوسِيُّ ، ثنا أَبُو خَالِدٍ الْعُقَيْلِيُّ بِمَكَّةَ ، ثنا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ ، يَقُولُ : أَصْلُ الإِيمَانِ عِنْدَنَا وَفَرْعُهُ وَدَاخِلُهُ وَخَارِجُهُ بَعْدَ الشَّهَادَةِ بِالتَّوْحِيدِ ، وَبَعْدَ الشَّهَادَةِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَلاغِ ، وَبَعْدَ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ ، صِدْقُ الْحَدِيثِ ، وَحِفْظُ الأَمَانَةِ ، وَتَرْكُ الْخِيَانَةِ ، وَوَفَاءٌ بِالْعَهْدِ ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ ، وَالنَّصِيحَةُ لِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ " . قَالَ مُعَاذٌ : قُلْتُ : يَا أَبَا عَلِيٍّ ، مِنْ رَأْيِكَ تَقُولُهُ أَوْ سَمِعْتَهُ ؟ قَالَ : لا ، بَلْ سَمِعْنَاهُ وَتَعَلَّمْنَاهُ مِنْ أَصْحَابِنَا ، وَلَوْ لَمْ أَجِدْهُ عَنْ أَهْلِ الثِّقَةِ وَالْفَضْلِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِهِ ، قَالَ مُعَاذٌ : وَكَانَتْ سَبْعًا فَنَسِيتُ وَاحِدَةً ، وَيَدْخُلُ فِي هَذَا الْبَابِ مَا يُقَلَّدَ الْمُؤْمِنُ بِإِيمَانِهِ مِنَ الْعِبَادَاتِ وَالأَحْكَامِ ، وَمَا عَلَيْهِ فِي مُرَاعَاةِ حُقُوقِ نَفْسِهِ ، وَحُقُوقِ زَوْجِهِ وَوَلَدِهِ وَوَالِدِهِ ، وَحُقُوقِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ بِالْعَوْنِ وَالنَّصِيحَةِ ابْتِدَاءً وَأَدَاءً ، وَالنُّصْحِ إِذَا اسْتَشَارَهُ فِي أُمُورِهِ وَاسْتَوْدَعَهُ شَيْئًا ، أَوْ نُصِّبَ وَلِيًّا فِي مَالِ يَتِيمٍ أَوْ مَحْجُورٌ عَلَيْهِ ، وَحُقُوقِ مَمَالِيكِهِ أَوْ مَنْ يَمْلِكُهُ إِنْ كَانَ هُوَ مَمْلُوكًا ، وَمَا تَقَلَّدَ الْوَالِي مِنْ حُقُوقِ الرَّعَايَا ، وَمَا تَقَلَّدَ الرَّعَايَا مِنْ حُقُوقِ الْوَالِي ، وَأَدَاءُ الأَمَانَةِ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ مَشْرُوعٌ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.