الثالث والخمسون من شعب الايمان وهو باب في التعاون على البر والتقوى


تفسير

رقم الحديث : 7213

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نا ابْنُ نَاجِيَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ ، نا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، نا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأَشَجِّ بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ : " إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ الْحَيَاءُ وَالأَنَاةُ " ، وَرَوَاهُ الْحَجَبِيُّ ، عَنْ بِشْرٍ ، وَقَالَ فِي الْحديث : الْحِلْمُ وَالأَنَاةُ ، قَالَ الْحَلِيمِيُّ : وَيُشْبِهُ أَنْ تَكُونَ حَقِيقَةُ الْحَيَاءِ خَوْفَ الذَّمِّ ، وَالتَّوَقِّي مِنَ الاسْتِكْثَارِ وَقَالَةِ السَّوْءِ ، لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى فَإِنَّمَا يَتْرُكُ لأَجْلِ اسْتِحْيَائِهِ مَا يُوجِبُ فِعْلُهُ لَهُ ذَمًّا ، إِذْ مَا يَرَى أَنَّهُ يَجْلِبُ إِلَيْهِ سُوءًا كَانَ الذَّمُّ يُقَبِّحُ الْفِعْلَ فِي نَفْسِهِ ولِمُخَالَفَتِهِ عَادَةَ النَّاسِ فِي مِثْلِهِ ، أَوْ لأَنَّ الْمُتَوَقَّعَ مِنْ فَاعِلِهِ كَانَ خِلافُهُ ، فَأَمَّا خَوْفُ الْعُقُوبَةِ بِإِسْلامِ الْبَدَنِ دُونَ ثَلْبِ الْعِرْضِ فَلا يُسَمَّى حَيَاءً ، وَإِنَّمَا يُسَمَّى خُضُوعًا واسْتِسْلامًا وَنَحْوَ ذَلِكَ ، قَالَ : وَالْحَيَاءُ اسْمٌ جَامِعٌ يَدْخُلُ فِيهِ الاسْتِحْيَاءُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، لأَنَّ ذَمَّهُ فَوْقَ كُلِّ ذَمٍّ ، وَمَدْحَهُ فَوْقَ كُلِّ مَدْحٍ ، والْمَذْمُومُ بِالْحَقِيقَةِ مَنْ ذَمَّهُ رَبُّهُ ، وَالْمَحْمُودُ مَنْ حَمِدَهُ رَبُّهُ ، وَذَكَرَ مَا .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

أَبِي حَمْزَةَ

ثقة ثبت

قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ

ثقة ضابط

بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ

ثقة ثبت

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ

ثقة

ابْنُ نَاجِيَةَ

ثقة ثبت

أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ

ثقة ثبت

عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.