باب ما يستدل به على صحة اعتقاد الشافعي رحمه الله في اصول الدين سوى ما مضى ذكره في اصو...


تفسير

رقم الحديث : 87

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ إِجَازَةً ، قَالَ : ذَكَرَ زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْكَرَابِيسِيُّ ، قَالَ : بِتُّ مَعَ الشَّافِعِيِّ فَكَانَ يُصَلِّي نَحْوَ ثُلُثِ اللَّيْلِ وَمَا رَأَيْتُهُ يَزِيدُ عَلَى خَمْسِينَ آيَةً فَإِذَا أَكْثَرَ فَمِائَةٌ ، وَكَانَ لا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلا سَأَلَ اللَّهَ لِنَفْسِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ أَجْمَعِينَ ، وَلا يَمُرُّ بِآيَةِ عَذَابٍ إِلا تَعَوَّذَ بِاللَّهِ مِنْهُ وَسَأَلَ النَّجَاةَ لِنَفْسِهِ وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ فَكَأَنَّمَا جَمَعَ لَهُ الرَّجَاءَ وَالرَّهْبَةَ مَعًا ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ غَيْرُهُ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى ، قَالَ أَحْمَدُ : وَالْحِكَايَاتُ فِي مَعْرِفَتِهِ بِالْقُرْآنِ وَحُسْنِ قِرَاءَتِهِ , وَجَمِيلِ سِيرَتِهِ وَمَا ظَهَرَ مِنْ سَخَاوَتِهِ وَشِدَّةِ وَرَعِهِ وَزُهْدِهِ فِي دُنْيَاهُ وَطَلَبِ مَا عِنْدَ اللَّهِ فِي آخره كَثِيرَةٌ ، وَهِيَ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ مُدَوَّنَةٌ مَكْتُوبَةٌ ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَنَا وَلَهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.