وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ : قَالَ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ : قَالَ الشافعي فِيمَا بَلَغَهُ عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : " صَلَّى عَبْدُ اللَّهِ بِأَصْحَابِهِ الْجُمُعَةَ ضُحًى ، وَقَالَ : خَشِيتُ الْحَرَّ عَلَيْكُمْ " ، قَالَ الشافعي : وَلَيْسُوا يَقُولُونَ بِهَذَا يَقُولُونَ : لا يَقُولُ بِهِ أَحَدٌ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَالأَئِمَّةُ بَعْدَ ذَلِكَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ ، قَالَ أَحْمَدُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ كَانَ قَدْ تَغَيَّرَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ ، وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ غَيْرَ مَحْفُوظٍ وَأَبُو إِسْحَاقَ رَأَى عَلِيًّا وَهُوَ صَبِيُّ ، فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ قَدْ تَعَجَّلَ بِهَا فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا فَحَسْبُهُ نِصْفُ النَّهَارِ مِنْ تَعْجِيلِهَا ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ خَطَبَ بِهِمْ نِصْفَ النَّهَارِ ، ثُمَّ أُتِيَ مِنْهَا بِقَدْرِ الأَجْزَاءِ بَعْدَ الزَّوَالِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |