باب القراءة في العيدين


تفسير

رقم الحديث : 1693

وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : شَهِدْتُ الْفِطْرَ وَالْأَضْحَى مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ ، " فَكَبَّرَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ ، وَفِي الْآخِرَةِ : خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ " . قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الْقَدِيمِ : وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ : يُكَبِّرُ أَرْبَعًا فِي الْأُولَى بِالَّتِي يَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلَاةَ ، ثُمَّ يَقْرَأُ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ فَيَرْكَعُ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَقْرَأُ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ أَرْبَعًا ، وَعَابَ عَلَيْنَا قَوْلَنَا وَزَعَمَ أَنَّا إِنَّمَا ، رُوِّينَاهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ لَا عَنْ غَيْرِهِ ، أَحْسَبُهُ قَدْ عَلِمَ أَنْ قَدْ رُوِّينَاهُ عَنْ غَيْرِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَقَالَ : قَوْلُ ابْنِ مَسْعُودٍ أَحَقُّ أَنْ يُؤْخَذَ بِهِ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ تَكْبِيرَةَ الْعِيدَيْنِ مِنَ الْأَمْرِ الَّذِي لَا يَجْهَلُهُ الْعُلَمَاءُ ، وَلَا نَحْسِبُ ابْنَ مَسْعُودٍ يُخَالِفُ أَصْحَابَهُ وَلَوْ فَعَلَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ كَانَ الثَّابِتُ عِنْدَنَا عَنْ أَهْلِ الْإِمَامَةِ قَوْلَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ عِنْدَنَا فِيهِ إِلَّا فِعْلُ أَبِي هُرَيْرَةَ تَكْبِيرَهُ فِي دَارِ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ ، وَبَيْنَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عِلْمِهِ وَعِلْمِهِمْ بِهِ ، عَلِمْنَا أَنَّهُ لَمْ يُكَبِّرْ بِهِمْ خِلَافَ تَكْبِيرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ . وَلَوْ خَفِيَ عَلَيْهِ تَكْبِيرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمُوهُ إِيَّاهُ ، وَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ خِلَافَهُ ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ كَفِعْلِ رَجُلٍ فِي بَلَدٍ كُلُّهُمْ يَتَعَلَّمُ مِنْهُ لَيْسُوا كَأَهْلِ الْمَدِينَةِ ، وَتَكْبِيرُ أَبِي هُرَيْرَةَ عَامٌّ لِأَنَّهُ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ الْمُهَاجِرِينَ ، وَالْأَنْصَارِ وَأَهْلِ الْعِلْمِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ

ثقة

مَالِكٌ

رأس المتقنين وكبير المتثبتين

الشَّافِعِيُّ

المجدد لأمر الدين على رأس المائتين