أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ ، قَالَ : آخِرَ قَوْلِ الشَّافِعِيِّ : أَنَّهُ إِذَا تَعَدَّى فَاشْتَرَى شَيْئًا بِالْمَالِ بِعَيْنِهِ فَرَبِحَ فِيهِ ، فَالشِّرَى بَاطِلٌ مَرْدُودٌ ، فَإِنِ اشْتَرَى بِمَالٍ لا بِعَيْنِهِ ثُمَّ نَقَدَ الْمَالَ ، فَالشِّرَى لَهُ وَالرِّبْحُ لَهُ ، وَالنُّقْصَانُ عَلَيْهِ مِثْلُ الْمَالِ الَّذِي تَعَدَّى فِيهِ " ، وَكَذَلِكَ قَالَه الْمُزَنِيُّ ، وَقَالَ : تَرَكَ الشَّافِعِيُّ هَذَا الْمَذْهَبَ ، وَاحْتَجَّ بِأَنَّ حَدِيثَ الْبَرْقِيِّ لَيْسَ بِثَابِتٍ عِنْدَهُ قَالَ الْمُزَنِيُّ : وَوَجْهُ جَعْلِ عُمَرَ نِصْفَ رِبْحِ ابْنَيْهِ لِلْمُسْلِمِينَ عِنْدِي عَنْ طِيبِ أَنْفُسِهِمَا ، وَأَنَّهُ سَأَلَهُمَا كَثْرَةَ الْوَاجِبِ عَلَيْهِمَا أَنْ يَجْعَلاهُ كُلَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِيبَاهُ ، فَلَمَّا طَلَبَ النِّصْفَ أَجَابَاهُ عَنْ طِيبِ أَنْفُسِهِمَا ، وَبَسَطَ الْكَلامَ فِي شَرْحِهِ , قَالَ أَحْمَدُ : وَإِنَّمَا ضَعَّفَ حَدِيثَ الْبَارِقِيِّ لأَنَّ شَبِيبَ بْنَ غَرْقَدَةَ إِنَّمَا رَوَاهُ عَنِ الْحَيِّ ، وهِمْ غَيْرُ مَعْرُوفِينَ ، وَحَدِيثُ حَكِيمٍ إِنَّمَا رَوَاهُ شَيْخٌ غَيْرُ مُسَمًّى .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
الرَّبِيعُ | الربيع بن سليمان المرادي | ثقة |
أَبُو الْعَبَّاسِ | محمد بن يعقوب الأموي / ولد في :247 / توفي في :346 | ثقة حافظ |