أَخْبَرَنَاهُ أَبُو سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ ، حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّهُمَا كَانَا يَقُولانِ فِي الرَّجُلِ يُولِي مِنَ امْرَأَتِهِ : أَنَّهُ " إِذَا مَضَتِ الأَرْبَعَةُ الأَشْهُرِ فَهِيَ تَطْلِيقَةٌ ، وَلِزَوْجِهَا عَلَيْهَا الرَّجْعَةُ مَا كَانَتْ فِي الْعِدَّةِ " ، وَقَالَ مَالِكٌ : إِنَّ مَرْوَانَ كَانَ يَقْفُ عَلَى ذَلِكَ ، قَالَ مَالِكٌ : وَعَلَى ذَلِكَ كَانَ رَأْيُ ابْنِ شِهَابٍ ، هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ عَنْهُمَا غَيْرُ مَرْفُوعٍ إِلَى عُمَرَ ، وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الأَيْلِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَبَيَّنَهُ بَيَانًا شَافِيًا ، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ ، يَقُولُ : " هِيَ تَطْلِيقَةٌ وَاحِدَةٌ لَهُ عَلَيْهَا الرَّجْعَةُ " ، وَكَانَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، يَقُولُ : مِثْلَ مَا يَقُولُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، أَخْبَرَنِي ذَلِكَ عَنْهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَاصِمِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيِّ ، وَلَمْ أَسْمَعْ ذَلِكَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ ، وَلَمْ أَسْأَلْ عَنْهُ ، وَرُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : الإِيلاءُ يُوقِفُ عِنْدَ الأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ بَيْنَ أَنْ يَفِيءَ وَبَيْنَ أَنْ يُطَلِّقَ ، وَهَذَا فِيمَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مُرَادُهُ بِقَوْلِهِ فِي الإِيلاءِ أَنَّهُمَا تَطْلِيقَةٌ رَجْعِيَّةٌ ، إِذَا طَلَّقَهَا الزَّوْجُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |