القراءة على العالم


تفسير

رقم الحديث : 56

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ ، قَالَ : قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَقَدْ رَفَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى خَلْقِهِ فِيمَا لَمْ يَمْضِ فِيهِ كِتَابٌ وَلا سُنَّةٌ وَلا يُوجَدُ النَّاسُ اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ أَنْ يَجْتَهِدُوا فِي طَلَبِهِ ، وَابْتَلَى طَاعَتَهُمْ فِي الاجْتِهَادِ ، كَمَا ابْتَلَى طَاعَتَهُمْ فِي غَيْرِه مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَإِنَّهُ يَقُولُ : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ سورة محمد آية 31 ، وَذَكَرَ فَرْضَ الاجْتِهَادِ فِي الْقِبْلَةِ إِذَا غَابَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، قَالَ : وَالاجْتِهَادُ وَالْقِيَاسُ اسْمَانِ لِمَعْنًى وَاحِدٍ ، وَجِمَاعُهُمَا كُلُّ مَا نَزَلَ بِمُسْلِمٍ فَقِيهٍ حَكَمٍ لازِمٍ أَوْ عَلَى سَبِيلِ الْحَقِّ فِيهِ دِلالَةٌ مَوْجُودَةٌ وَعَلَيْهِ إِذَا كَانَ فِيهِ بِعَيْنِهِ حُكِمَ اتِّبَاعُهُ ، وَإِذَا لَمْ يَكُنْ بِعَيْنِهِ طَلَبَ الدِّلالَةَ عَلَى سَبِيلِ الْحَقِّ فِيهِ بِالاجْتِهَادِ وَالاجْتِهَادُ : الْقِيَاسُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
الرَّبِيعُ

ثقة

أَبُو الْعَبَّاسِ

ثقة حافظ

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.