باب المريض الذي لا يستضر باستعمال الماء


تفسير

رقم الحديث : 408

أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَدْلُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَوْفُ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : كُنَّا فِي سَفَرٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ . وَفِيهِ : " أَنَّهُ صَلَّى بِالنَّاسِ ، فَلَمَّا انْتَفَلَ مِنْ صَلاتِهِ إِذَا رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ لَمْ يُصَلِّ مَعَ الْقَوْمِ " ، قَالَ : " مَا مَنَعَكَ يَا فُلانُ أَنْ تُصَلِّي مَعَ الْقَوْمِ ؟ " ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ما أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ ، وَلا مَاءَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَيْكَ بِالصَّعِيدِ ، فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ " ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي شِكَايَةِ النَّاسِ إِلَيْهِ الْعَطَشَ ، وَدُعَائِهِ عَلِيًّا ، وَغَيْرِهِ ، وَقَوْلِهِ : " اذْهَبَا فَابْتَغِيَا لَنَا الْمَاءَ " ، فَانْطَلَقَا ، فَإِذَا هُمَا بِامْرَأَةٍ سَادِلَةٍ بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ أَوْ سَطِيحَيْنِ مِنْ مَاءٍ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا ، فَجَاءَا بِهَا إِلَى الرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَدَعَا بِإِنَاءٍ ، فَأَفْرَغَ فِيهِ مِنْ أَفْوَاهِ الْمَزَادَتَيْنِ ، فَمَضْمَضَ فِي الْمَاءِ ، وَأَعَادَهُ فِيهِمَا ، ثُمَّ أَوْكَى أَفْوَاهَهُمَا ، وَأَطْلَقَ العزالي ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ : " اشْرَبُوا اسْتَقَوْا " ، فَاسْتَقَى مَنْ شَاءَ ، وَشَرِبَ مَنْ شَاءَ ، قَالَ : وَكَانَ آخِرُ ذَلِكَ أَنْ أَعْطَى الَّذِي أَصَابَتْهُ الْجَنَابَةُ إِنَاءً مِنْ مَاءٍ ، فَقَالَ : " اذْهَبْ فَأَفْرِغْهُ عَلَيْك " ، أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَوْفٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ

صحابي

أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ

ثقة

عَوْفُ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ

صدوق رمي بالقدر والتشيع

عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ

صدوق حسن الحديث

يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ

صدوق حسن الحديث

الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَدْلُ

ثقة

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.