باب التبكير الى الجمعة


تفسير

رقم الحديث : 1634

وَأَمَّا حَدِيثُ مَالِكٍ ، وَحْدَهُ ، فَرَوَاهُ الشَّافِعِيُّ فِي الْقَدِيمِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ، " أَنَّ صَلَاةَ الْخَوْفِ أَنْ يَقُومَ الْإِمَامُ وَمَعَهُ طَائِفَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، وَطَائِفَةٌ مُوَاجِهَةُ الْعَدُوِّ ، فَيَرْكَعُ الْإِمَامُ رَكْعَةً ، وَيَسْجُدُ بِالَّذِينَ مَعَهُ ، فَإِذَا اسْتَوَى قَائِمًا ثَبَتَ ، وَأَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمُ الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ ، ثُمَّ سَلَّمُوا وَانْصَرَفُوا وَالْإِمَامُ قَائِمٌ ، وَكَانُوا وِجَاهَ الْعَدُوِّ ، ثُمَّ يُقْبِلُ الآخَرُونَ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا ، فَيُكَبِّرُونَ وَرَاءَ الْإِمَامِ فَيَرْكَعُ بِهِمْ وَيَسْجُدُ ، ثُمَّ يُسَلِّمُ وَيَقُومُونَ ، فَيَرْكَعُونَ لِأَنْفُسِهِمُ الرَّكْعَةَ الْبَاقِيَةَ ، ثُمَّ يُسَلِّمُونَ " . أَخْبَرَنَاه أَبُو زَكَرِيَّا ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، فَذَكَرَهُ . وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ سَلامَ الْإِمَامِ . وَعَابَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ مَنْ تَرَكَ حَدِيثَ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ فِي كَيْفِيَّةِ سَلامِ الْإِمَامِ ، وَأَخَذَ بِقَوْلِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ . وَحَدِيثُ يَزِيدَ مَرْفُوعٌ ، وَقَوْلُ سَهْلٍ مَوْقُوفٌ . وَقَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ الرِّوَايَةَ فِيهِ أيضا عَنْ سَهْلٍ مُتَعَارِضَةً ، فَقَوْلُهُ الَّذِي يُوَافِقُ رِوَايَتَهُ ، وَرِوَايَةُ غَيْرِهِ أَوْلَى .

الرواه :

الأسم الرتبة
سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ

صحابي صغير

صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ

ثقة

ابْنُ بُكَيْرٍ

ثقة

الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ

ثقة أفضل أهل زمانه

عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ

ثقة حافظ إمام

يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ

ثقة ثبت

أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ

صدوق حسن الحديث

مَالِكٌ

رأس المتقنين وكبير المتثبتين

أَبُو زَكَرِيَّا

ثقة متقن

Whoops, looks like something went wrong.