باب التكبير على الجنائز وغير ذلك


تفسير

رقم الحديث : 1826

وَرَوَاهُ أَبُو قِلَابَةَ ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ وَقَدْ شَقَّ بَصَرُهُ فَأَغْمَضَهُ ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ " ، فَضَجَّ نَاسٌ مِنْ أَهْلِهِ ، فَقَالَ : " لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ " ، ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَبِي سَلَمَةَ وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي الْمَهْدِيِّينَ ، وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ " . أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، 4 قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الغزاري ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، فَذَكَرَهُ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو . وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ ، قَالَ : قَالَ الشَّافِعِيُّ : إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ غُمِّضَ وَيُطَبَقُ فُوهُ ، وَإِنْ خِيفَ اسْتِرْخَاءُ لَحْيَيْهِ شُدَّ بِعِصَابَةٍ ، وَرَأَيْتُ مَنْ يَثْنِي مَفَاصِلَهُ وَيَبْسُطُهَا لِتَلِينَ فَلَا يَجْسُو ، وَرَأَيْتُ النَّاسَ يَضَعُونَ الْحَدِيدَةَ أَوِ السَّيْفَ ، أَوْ غَيْرَهُ مِنَ الْحَدِيدِ ، وَالشَّيْءِ مِنَ الطِّينِ الْمَبْلُولِ عَلَى بَطْنِ الْمَيِّتِ كَأَنَّهُمْ يُذَاوِدُونَ أَنْ يربطوا بَطْنُهُ ، وَكُلَّمَا صَنَعُوا مِنْ ذَلِكَ مِمَّا رَجَوْا وَعَرَفُوا أَنَّ فِيهِ دَفْعَ مَكْرُوهٍ رَجَوْتُ أَنْ لَا يَكُونَ بِهِ بَأْسٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ . قَالَ : وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ آدَمَ ، قَالَ : مَاتَ مَوْلًى لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عِنْدَ مَغِيبِ الشَّمْسِ ، فَقَالَ أَنَسٌ : ضَعُوا عَلَى بَطْنِهِ حَدِيدَةً " ، قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ : وَيُفضَى بِهِ إِلَى لَوْحٍ أَوْ سَرِيرٍ وَيُسَجَّى ثَوْبًا يُغَطَّى بِهِ جَمِيعُ جَسَدِهِ . قَالَ أَحْمَدُ : قَدْ رُوِّينَا فِي ذلك عن عَائِشَةَ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حِينَ تُوُفِّيَ سُجِّيَ بِبُرْدٍ وَحِبَرَةٍ " . قَالَ الشَّافِعِيُّ فِيمَا يَفْعَلُهُ الْأَعَاجِمُ مِنْ : صَبِّ الرَّاوِقِ فِي أُذُنِهِ وَأَنْفِهِ ، وَوَضْعِ الْمِرْتَكِ عَلَى مَفَاصِلِهِ وَالتَّابُوتُ وَغَيْرُهُ : لَسْتُ أُحِبُّ هَذَا ، وَلَا شَيْئًا مِنْهُ ، وَلَكِنْ يُصْنَعُ بِهِ مَا يَصْنَعُ أَهْلُ الْإِسْلَامِ ، الْغُسْلُ وَالْكَفَنُ وَالْحَنُوطُ وَالدَّفْنُ ، فَإِنَّهُ صَائِرٌ إِلَى اللَّهِ ، وَالْكَرَامَةُ لَهُ ، بِرَحْمَةِ اللَّهِ ، وَعَمَلِهِ الصَّالِحِ " . قَالَ : وَبَلَغَنِي أَنَّهُ قِيلَ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ : أَلَّا تَتَّخِذُ لَكَ شَيْئًا كَأَنَّهُ الصُّنْدُوقُ مِنَ الْخَشَبِ ؟ فَقَالَ : بَلِ اصْنَعُوا بِي كَمَا صَنَعْتُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصِبُوا عَلَيَّ اللَّبِنَ وَأَهِيلُوا عَلَيَّ التُّرَابَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
خَالِدٍ الْحَذَّاءِ

ثقة

أَبِي إِسْحَاقَ الغزاري

إمام ثقة حافظ

مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو

ثقة

أُمِّ سَلَمَةَ

صحابية

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ

ثقة عارف

قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ

والراجح أنه تابعي ثقة, مختلف في صحبته

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ

ثقة حافظ

أَبُو قِلَابَةَ

ثقة

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.