أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ , حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ , أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ , أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ , أَخْبَرَنَا مَالِك , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ , وَعِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ , أَنّ رَجُلا مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ لَيْثٍ أَجْرَى فَرَسًا , فَوَطِئَ عَلَى إِصْبَعِ رَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ , فَنَزَى مِنْهَا , فَمَاتَ , فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِلَّذِينَ ادُّعِيَ عَلَيْهِمْ : أَتَحْلِفُونَ بِاللَّهِ خَمْسِينَ يَمِينًا مَا مَاتَ مِنْهَا ؟ فَأَبَوْا ، وَتَحَرَّجُوا مِنَ الأَيْمَانِ , فَقَالَ لِلآخَرِينَ : احْلِفُوا أَنْتُمْ , فَأَبَوْا , فَقَضَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِشَطْرِ الدِّيَةِ عَلَى السَّعْدِيِّينَ , قَالَ أَحْمَدُ : قَدْ رُوِّينَا قَضَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ , وَلَوْ سَمِعَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَا جَاوَزَهُ إِلَى غَيْرِهِ , كَمَا رُوِّينَا عَنْهُ , فِي كُلِّ مَا بَلَغَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مِمَّا لَمْ يَسْمَعْهُ , وَمَنْ تَكَلَّمَ فِي دِينِ اللَّهِ , وَفِي أَخْبَارِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَحْتَجَّ فِي ذَلِكَ بِرِوَايَةِ الْكَلْبِيِّ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اسْتِحْلافِهِ خَمْسِينَ يَمِينًا مِنَ الْيَهُودِ فِي قِصَّةِ الأَنْصَارِيِّ ، ثُمَّ جَعَلَ عَلَيْهِمُ الدِّيَةَ ، وَلا بِرِوَايَةِ عُمَرَ بْنِ صُبْحٍ , عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ , عَنْ صَفْوَانَ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ عُمَرَ , فِي قَضَائِهِ بِنَحْوِ ذَلِكَ , وَقَوْلُهُ : " إِنَّمَا قَضَيْتُ عَلَيْكُمْ بِقَضَاءِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لإِجْمَاعِ أَهْلِ الْحَدِيثِ عَلَى تَرْكِ الاحْتِجَاجِ بِهِمَا وَمُخَالَفَتِهِمَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ رِوَايَةَ الثِّقَاتِ الأَثْبَاتِ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ | عمر بن الخطاب العدوي / توفي في :23 | صحابي |
وَعِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ | عراك بن مالك الغفاري / توفي في :101 | ثقة |
سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ | سليمان بن يسار الهلالي | ثقة |
ابْنِ شِهَابٍ | محمد بن شهاب الزهري / ولد في :52 / توفي في :124 | الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه |