حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ سورة البقرة آية 196 ، قَالَ : هِيَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ : إِلَى الْبَيْتِ ، قَالَ : " لا تَجَاوُزَ بِالْعُمْرَةِ الْبَيْتَ ، فَإِذَا أُحْصِرْتُمْ ، فَإِذَا أَهَلَّ الرَّجُلُ بِالْحَجِّ ، فَأُحْصِرَ ، بَعَثَ بِمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ، فَإِنْ هُوَ عَجَّلَ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ، فَحَلَقَ رَأْسَهُ ، أَوْ مَسَّ طِيبًا ، أَوْ تَدَاوَى بِدَوَاءٍ ، كَانَ عَلَيْهِ فِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ ، أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ، وَالصِّيَامُ : ثَلاثَةُ أَيَّامٍ ، وَالصَّدَقَةُ : ثَلاثَةُ آصُعٍ عَلَى سِتَّةِ مَسَاكِينَ ، لِكُلِّ مِسْكِينٍ نِصْفُ صَاعٍ ، وَالنُّسُكُ شَاةٌ ، فَإِذَا أَمِنْتُمْ ، يَقُولُ : إِذَا بَرَأَ ، فَمَضَى مِنْ وَجْهِهِ ذَلِكَ إِلَى الْبَيْتِ ، أَحَلَّ مِنْ حَجَّتِهِ بِعُمْرَةٍ ، وَكَانَ عَلَيْهِ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ ، فَإِنْ هُوَ رَجَعَ ، وَلَمْ يُتِمَّ مِنْ وَجْهِهِ ذَلِكَ إِلَى الْبَيْتِ ، كَانَ عَلَيْهِ حَجَّةٌ وَعُمْرَةٌ وَدَمٌ ، لِتَأْخِيرِهِ الْعُمْرَةَ ، فَإِنْ هُوَ رَجَعَ مُتَمَتِّعًا فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ ، كَانَ عَلَيْهِ مَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ : شَاةٌ ، فَإِنْ هُوَ لَمْ يَجِدْ ، فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ : يَجْعَلُ آخِرَ صِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ يَوْمَ عَرَفَةَ " ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ : فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فَقَالَ : هَكَذَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ كُلِّهِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَلْقَمَةَ | علقمة بن قيس النخعي / توفي في :61 | ثقة ثبت |
إِبْرَاهِيمَ | إبراهيم النخعي | ثقة |
الأَعْمَشُ | سليمان بن مهران الأعمش | ثقة حافظ |
أَبُو مُعَاوِيَةَ | محمد بن خازم الأعمى / ولد في :113 / توفي في :194 | ثقة |