عاصم بن عمرو الليثي


تفسير

رقم الحديث : 163

وَحَدَّثَنَا وَحَدَّثَنَا خَلَف بْن قَاسِم ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر الْجَوْهَرِيّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَجَّاج ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سُلَيْمَان ، قَالَ : حَدَّثَنِي نَصْر بْن مزاحم ، حَدَّثَنَا عَمْرو بْن سَعْد ، حَدَّثَنَا مَالِك بْن أعين ، عَنْ زَيْد بْن وَهْب الجهني ، " أن عَبْد اللَّهِ بْن بديل قام يَوْم صفين فِي أصحابه ، فخطب ، فحمد الله وأثنى عَلَيْهِ ، وصلى على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ ألا إن مُعَاوِيَة أدعى مَا ليس لَهُ ، ونازع الأمر أهله ، ومن ليس مثله ، وجادل بالباطل ليدحض بِهِ الحق ، وصال عليكم بالأحزاب والأعراب ، وزين لهم الضلالة ، وزرع فِي قلوبهم حب الفتنة ، ولبس عليهم الأمر ، وأنتم والله على الحق ، على نور من ربكم وبرهان مبين ، فقاتلوا الطغاة الجفاة ، قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ سورة التوبة آية 14 وتلا الآية . قاتلوا الفئة الباغية الذين نازعوا الأمر أهله ، وقد قاتلتموهم مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فوالله مَا هم فِي هَذِهِ بأزكى ولا أتقى ولا أبر ، قوموا إِلَى عدو الله وعدوكم ، رحمكم الله " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.