ابو طلحة الانصاري


تفسير

رقم الحديث : 253

حَدَّثَنَا خَلَف بْن الْقَاسِم ، حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا خَلَف بْن الْقَاسِم ، حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن رَشِيق ، حَدَّثَنَا الطحاوي ، حَدَّثَنَا الْمُزْنِيّ ، قَالَ : سمعت الشافعي ، يَقُول : دخل ابْن عَبَّاس على عَمْرو بْن الْعَاص فِي مرضه ، فسلم عَلَيْهِ ، وَقَالَ : كيف أصبحت يَا أَبَا عَبْد اللَّهِ ؟ قَالَ : أصلحت من دنياي قليلا ، وأفسدت من ديني كثيرا ، فلو كَانَ الَّذِي أصلحت هُوَ الَّذِي أفسدت ، وَالَّذِي أفسدت هُوَ الَّذِي أصلحت لفزت ، ولو كَانَ ينفعني أن أطلب طلبت ، ولو كَانَ ينجيني أن أهرب هربت ، فصرت كالمنجنيق بين السماء والأرض ، لا أرقى بيدين ولا أهبط برجلين ، فعظني بعظةٍ أنتفع بها يَا بْن أخي . فقال لَهُ ابْن عَبَّاس : هيهات يَا أَبَا عَبْد اللَّهِ ، صار ابْن أخيك أخاك ، ولا أن أبكى إلا بكيت ، كيف يؤمن برحيل من هُوَ مقيم ؟ فَقَالَ عَمْرو : على حينها من حين ابْن بضع وثمانين سنة تقنطني من رحمة ربي ، اللَّهُمَّ إن ابْن عَبَّاس يقنطني من رحمتك ، فخذ مني حَتَّى ترضى . قال ابْن عَبَّاس : هيهات يَا أَبَا عَبْد اللَّهِ ، أخذت جديدا ، وتعطى خلقا ، فَقَالَ عَمْرو : مَا لي ولك يَا بْن عَبَّاس ، مَا أرسل كلمة إلا أرسلت نقيضها " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَمْرو بْن الْعَاص

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.