زنباع الجذامي


تفسير

رقم الحديث : 119

أخبرنا قاسم بن محمد ، حَدَّثَنَا أخبرنا قاسم بن محمد ، حَدَّثَنَا خالد بن سعد حَدَّثَنَا أحمد بن عمر ، حَدَّثَنَا محمد بن صخر ، حَدَّثَنَا عبيد الله بن رجاء ، حَدَّثَنَا مسعود ، عن نوفل بن هشام بن سعيد بن زيد ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : " خرج ورقة بن نوفل ، وزيد بن عمرو بن نفيل يطلبان الدين حتى مر بالشام فأما ورقة فتنصر ، وأما زيد فقيل له : إن الذي تطلب أمامك " . قَالَ : فانطلق حتى أتى الموصل ، فإذا هو براهب ، فَقَالَ : من أين أقبل صاحب الراحلة ؟ فَقَالَ : من بيت إبراهيم . قَالَ : فما تطلب ؟ قَالَ : الدين . قَالَ : فعرض عليه النصرانية . فَقَالَ : لا حاجة لي بها ، وأبى أن يقبلها فَقَالَ : إن الذي تطلب سيظهر بأرضك . فأقبل وهو يقول رجز : لبيك حقا حقا تعبدا ورقا مهما تجشمني فإني جاشم عذت بما عاذ به إبراهم . قَالَ : ومر بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ومعه أبو سفيان بن الحارث يأكلان من سفرة لهما ، فدعواه إلى الغذاء ، قَالَ : يابن أخي ، إني لا آكل ما ذبح على النصب . قَالَ : فما رؤي ، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من يومه ذَلِكَ يأكل مما ذبح على النصب حتى بعث صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ : وأتاه سعيد بن زيد ، فَقَالَ : إن زيدا كان كما قد رأيت وبلغك ، فاستغفر له ، قَالَ : نعم ، فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده .

الرواه :

الأسم الرتبة
جَدِّهِ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.