باب اجتهاد الراي على الاصول عند عدم النصوص في حين نزول النازلة


تفسير

رقم الحديث : 1014

وَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْيَزِيدِيُّ فِي الْقِيَاسِ ، وَذَلِكَ فِيمَا حَدَّثَنَا شَيْخُنَا أَبُو الأَصْبَغِ عِيسَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَعْدَانَ الْمُقْرِئُ ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مِقْسَمٍ ، قَالَ : أنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُنَادِي ، قَالَ : أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُمَرَيُّ الْمَوْصِلِيُّ خَالُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَيَاضِيِّ الْهَاشِمِيِّ ، قَالَ : أَنْشَدْتُ لأَبِي مُحَمَّدٍ الْيَزِيدِيِّ ، قَوْلَهُ فِي الْقِيَاسِ : " مَا جَهُولٌ لِعَالِمٍ بِمُدَانِ لا وَلا الْعِيُّ كَائِنٌ كَالْبَيَانِ فَإِذَا مَا عَمِيتَ فَاسْأَلْ تُخَبَّرْ أَنَّ بَعْضَ الأَخْبَارِ مِثْلُ الْعِيَانِ ثُمَّ قِسْ بَعْضَ مَا سَمِعْتَ بِبَعْضٍ وَائْتِ فِيمَا تَقُولُ بِالْبُرْهَانِ لا تَكُنْ كَالْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا كَمَا قَدْ قَرَأْتَ فِي الْقُرْآنِ إِنَّ هَذَا الْقِيَاسَ فِي كُلِّ أَمْرٍ عِنْدَ أَهْلِ الْعُقُولِ كَالْمِيزَانِ لا يَجُوزُ الْقِيَاسُ فِي الدِّينِ إِلا لِفَقِيهٍ لِدِينِهِ صَوَّانِ لَيْسَ يُغْنِي عَنْ جَاهِلٍ قَوْلُ مُفْتٍ عَنْ فُلانٍ ، وَقَوْلُهُ : عَنْ فُلانِ إِنْ أَتَاهُ مُسْتَرْشِدًا أَفْتَاهُ بِحَدِيثَيْنِ فِيهِمَا مَعْنَيَانِ إِنَّ مَنْ تَحَمَّلَ الْحَدِيثَ وَلا يَعْرِفُ فِيهِ التَّأْوِيلَ كَالصَّيْدَلانِيِّ حِينَ يُلْقَى لَدَيْهِ كُلُّ دَوَاءٍ وَهْوَ بِالطِّبِّ جَاهِلٌ غَيْرُ وَانِ حَكَّمَ اللَّهُ فِي الْجَزَاءِ ذَوَيْ عَدْلٍ مِنَ الصَّيْدِ بِالَّذِي يَرَيَانِ لَمْ يُوَقِّتْ وَلَمْ يُسَمِّ وَلَكِنْ قَالَ فِيهِ : فَلْيَحْكُمِ الْعَدْلانِ وَلَنَا فِي النَّبِيِّ صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ وَالصَّالِحُونَ كُلَّ أَوَانِ أُسْوَةٌ فِي مَقَالَةٍ لِمُعَاذٍ اقْضِ بِالرَّأْيِ إِنْ أَتَى الْخَصْمَانِ وَكِتَابُ الْفَارُوقِ يَرْحَمُهُ اللَّهُ إِلَى الأَشْعَرِيِّ فِي تِبْيَانِ قِسْ إِذَا أَشْكَلَتْ عَلَيْكَ أُمُورٌ ثُمَّ قُلْ بِالصَّوَابِ لِلرَّحْمَنِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.