باب في العرض على العالم وقول اخبرنا وحدثنا واختلافهم في ذلك وفي الاجازة والمناولة


تفسير

رقم الحديث : 1300

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، ثنا قَاسِمٌ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا الدَّرَاوَرْدِيُّ ، قَالَ : " إِذَا قَالَ مَالِكٌ : وَعَلَيْهِ ، أَدْرَكْتُ أَهْلَ بَلَدِنَا وَالْمُجْتَمَعُ عَلَيْهِ عِنْدَنَا ، فَإِنَّمَا يُرِيدُ رَبِيعَةَ بْنَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَابْنَ هُرْمُزَ " . وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ الْحَافِظُ الْمَوْصِلِيُّ ، فِي الأَخْبَارِ الَّتِي فِي آخِرِ كِتَابِهِ فِي الضُّعَفَاءِ ، قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أُقَدِّمُهُ عَلَى وَكِيعٍ ، وَكَانَ يُفْتِي بِرَأْيِ أَبِي حَنِيفَةَ وَكَانَ يَحْفَظُ حَدِيثَهُ كُلَّهُ ، وَكَانَ قَدْ سَمِعَ مِنَ أَبِي حَنِيفَةَ حَدِيثًا كَثِيرًا " . قَالَ الأَزْدِيُّ : " هَذَا مِنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ تَحَامُلٌ ، وَلَيْسَ وَكِيعٌ كَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، وَقَدْ رَأَى يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ هَؤُلاءِ وَصَحْبِهِمْ " ، قَالَ : " وَقِيلَ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ : يَا أَبَا زَكَرِيَّا ، أَبُو حَنِيفَةَ كَانَ يَصْدُقُ فِي الْحَدِيثِ ؟ قَالَ : نَعَمْ صَدُوقٌ ، وَقِيلَ لَهُ : وَالشَّافِعِيُّ كَانَ يَكْذِبُ ؟ قَالَ : مَا أُحِبُّ حَدِيثَهُ وَلا ذِكْرَهُ " . قَالَ : " وَقِيلَ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ : أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَبُو حَنِيفَةَ أَوِ الشَّافِعِيُّ أَوْ أَبُو يُوسُفُ الْقَاضِي ؟ فَقَالَ : أَمَّا الشَّافِعِيُّ فَلا أُحِبُّ حَدِيثَهُ ، وَأَمَّا أَبُو حَنِيفَةَ فَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ قَوْمٌ صَالِحُونَ ، وَأَبُو يُوسُفَ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْكَذِبِ ، كَانَ صَدُوقًا وَلَكِنْ لَسْتُ أَرَى حَدِيثَهُ يُجْزِي " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.