أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ ، لابْنِ أَنَسٍ : مَا أَكْثَرَ الْعِلْمَ وَمَا أَوْسَعَهْ مَنْ ذَا الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يَجْمَعَهُ إِنْ كُنْتَ لابُدَّ لَهُ طَالِبًا مُحَاوِلا فَالْتَمِسْ أَنْفَعَهْ وَأَحْسَنُ مِنْ هَذَا قَوْلُ مَنْصُورٍ الْفَقِيهِ : قَالُوا خُذِ الْعَيْنَ مِنْ كُلٍّ فَقُلْتُ لَهُمُ فِي الْعَيْنِ فَضْلٌ وَلَكِنْ نَاظِرُ الْعَيْنِ حَرْفَانِ فِي أَلْفِ طُومَارَ مُسَوَّدَةٍ وَرُبَّمَا لَمْ تَجِدْ فِي الأَلْفِ حَرْفَيْنِ وَكَانَ يُقَالُ : " الْعَالِمُ النَّبِيلُ الَّذِي يَكْتُبُ أَحْسَنَ مَا يَسْمَعُ وَيَحْفَظُ أَحْسَنَ مَا يَكْتُبُ وَيُحَدِّثُ بِأَحْسَنَ مَا يَحْفَظُ " .