باب فساد التقليد ونفيه والفرق بين التقليد والاتباع


تفسير

رقم الحديث : 1110

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : نا هِشَامُ بْنُ يَحْيَى الْغَسَّانَيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " خَرَجَتْ عَلَيَّ الْحَرُورِيَّةُ بِالْمَوْصِلِ فَكَتَبْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِمَخْرَجِهِمْ ، فَكَتَبَ إِلَيَّ يَأْمُرُنِي بِالْكَفِّ عَنْهُمْ وَأَنْ أَدْعُوَ رِجَالا مِنْهُمْ فَأَجْعَلَهُمْ عَلَى مَرَاكِبَ مِنَ الْبَرِيدِ حَتَّى يَقْدَمُوا عَلَى عُمَرَ ، فَيُجَادِلَهُمْ ، فَإِنْ يَكُونُوا عَلَى الْحَقِّ اتَّبَعَهُمْ ، وَإِنْ يَكُنْ عُمَرُ عَلَى الْحَقِّ اتَّبَعُوهُ ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَرْتَهِنَ مِنْهُمْ رِجَالا ، وَأَنْ أُعْطِيَهُمْ رَهْنًا يَكُونُ فِي أَيْدِيهِمْ حَتَّى تَنْقَضِيَ الأُمُورُ ، وَأَجَلُهُمْ فِي سَيْرِهِمْ وَمُقَامِهِمْ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى عُمَرَ أَمَرَ بِنُزُولِهِمْ ثُمَّ أَدْخَلَهُمْ عَلَيْهِ فَجَادَلَهُمْ حَتَّى إِذَا لَمْ يَجِدْ لَهُمْ حُجَّةً رَجَعَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ وَنَزَعُوا عَنْ رَأْيِهِمْ وَأَجَابُوا عُمَرَ وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ : لَسْنَا نُجِيبُكَ حَتَّى تُكَفِّرَ أَهْلَ بَيْتِكَ وَتَلْعَنَهُمْ وَتَبْرَأَ مِنْهُمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : " إِنَّهُ لا يَسَعُكُمْ فِيمَا خَرَجْتُمْ لَهُ إِلا الصِّدْقُ ، أَعْلِمُونِي هَلْ تَبَرَّأْتُمْ مِنْ فِرْعَوْنَ وَلَعَنْتُمُوهُ أَوْ ذَكَرْتُمُوهُ فِي شَيْءٍ مِنْ أُمُورِكِمْ ؟ " قَالُوا : لا ، قَالَ : " فَكَيْفَ وَسِعَكُمْ تَرْكُهُ ، وَلَمْ يَصِفِ اللَّهُ عَبْدًا بِأَخْبَثَ مِنْ صِفَتِهِ إِيَّاهُ ، وَلا يَسَعُنِي تَرْكُ أَهْلِ بَيْتِي وَمِنْهُمُ الْمُحْسِنُ وَالْمِسِيءُ وَالْمُخْطِئُ وَالْمُصِيبُ " . وَذَكَرَ الْحَدِيثَ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.