زينب بنت عثمان بن مظعون خولة بنت حكيم بن امية


تفسير

رقم الحديث : 627

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْدَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : جَلَسَ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً فَتَذَاكَرْنَ مِنْ أَمْرِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئًا ، قَالَتِ الأُولَى : زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٌّ ، عَلَى ظَهْرِ جَبَلٍ ، لا سَهْلٌ فَيُرْتَقَى وَلا سَمِينٌ فَيُنْتَقَلْ ، وَقَالَتِ الثَّانِيَةُ : زَوْجِي لا أَبُثُّ خَبَرَهُ ، غَنِيٌّ أَخَافُ أَلا أَذَرَهُ ، إِنْ أَذْكُرُهُ أَذْكُرُ عُجَرَهُ وَبُجَرَهُ ، وَقَالَتِ الثَّالِثَةُ : زَوْجِي الْعَشَنَّقُ ؟ إِنْ أَنْطِقُ أُطَلَّقُ ، وَإِنْ أَسْكُتْ أُعَلَّقُ ، قَالَتِ الرَّابِعَةُ : زَوْجِي إِنْ أَكَلَ لَفَّ ، وَإِنْ شَرِبَ اشَتَفَّ ، وَإِنِ اضْطَجَعَ الْتَفَّ ، وَلا يُولِجُ الْكَفَّ لِيَعْلَمَ الْبَثَّ ، قَالَتِ الْخَامِسَةُ : زَوْجِي إِنْ دَخَلَ فَهْدٌ ، وَإِنْ خَرَجَ أَسَدٌ ، وَلا يَسْأَلَ ُعَمَّا عَهِدَ ، قَالَتِ السَّادِسَةُ : زَوْجِي طَوِيلُ الْعِمَادِ ، عَظِيمُ الرَّمَادِ ، قَرِيبُ الْبَيْتِ مِنَ النَّارِ ، قَالَتِ السَّابِعَةُ : زَوْجِي الْمَسُّ مَسُّ أَرْنَبٍ ، وَالرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ ، قَالَتِ الثَّامِنَةُ : زَوْجِي عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ ، كُلُّ دَاءٍ لَهُ دَاءٌ : شَجَّكِ , أَوْ فَلَّكِ , أَوْ جَمَعَ كُلا لَكِ ، قَالَتِ التَّاسِعَةُ : زَوْجِي كَلِيلُ تِهَامَةَ ، لا حَرَّ , وَلا قُرَّ , وَلا مَخَافَةَ , وَلا سَآمَةَ ، قَالَتِ الْعَاشِرَةُ : زَوْجِي مَالِكٌ , مَنْ مَالِكٌ ؟ مَالِكٌ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ ، لَهُ إِبِلٌ قَلِيلاتُ الْمَسَارِحِ كَثِيرَاتُ الْمَبَارِكِ ، إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ الْمِزْهَرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكَ ، قَالَتِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ : زَوْجِي أَبُو زُرْعٍ , وَمَا أَبُو زُرْعٍ أَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ ، وَمَلأَ شَحْمَ عَضُدِي ، بَجَّحَنِي ، فَبَجَحْتُ ، وَجَدَنِي فِي أَهْلِ غُنَيْمَةَ بِشِقٍّ ، فَجَعَلَنِي فِي أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطِيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ ، فَعِنْدَهُ أَقُول فَلا أُقَبَّحُ ، وَأَرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ ، وَأَشْرَبُ فَأَتَقَمَّحُ ، ابْنُ أَبِي زَرْعٍ وَمَا ابْنُ أَبِي زَرْعٍ ؟ كَمسَلُّ شَطْبَةُ ، وَتُشْبِعُهُ ذِرَاعُ الْجَفْرَةَ ، بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ , وَمَا بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ ، مِلْءُ كِسَائِهَا ، وَغَيْظُ جَارَتِهَا ، جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ , وَمَا جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ ؟ لا تَبُثُّ خَبَرَنَا تَبْثِيثًا ، وَلا تَنْقِلُ مِيرَتَنَا , وَلا تَمْلأُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا ، قَالَتْ عَائِشَةُ : حَتَّى ذَكَرَتْ كَلْبَ أَبِي زَرْعٍ , خَرَجَ وَالأَوْطَابُ تَمْخُضُ ، فَمَرَّ بِجَارِيَةٍ شَابَّةٍ تَلْعَبُ , مِنْ تَحْتِ دِرْعِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ ، فَأَعْجَبَتْهُ ، فَطَلَّقَنِي ، وَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلا شَابًّا ، فَرَكِبَ فَرَسًا عَرَبِيًّا ، وَأَخَذَ رَمْحًا خَطِّيًّا ، وَأَرَاحَ عَلَيَّ نَعَمًا ثَرِيًا ، فَقَالَ : كُلِي أُمَّ زَرْعٍ وَمِيرِي أَهْلَكِ ، قَالَتْ : لَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ مَا طَلَعَ ثَمَنَ آنِيَةِ أَبِي زَرْعٍ ، قَالَتْ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ : " كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ " . قَالَ الشَّيْخ الحافظ أَبُو بَكْر : تابع عِيسَى بْن يونس سَعِيد بْن سَلَمة بْن أَبِي الحسام ، وسويد بْن عَبْدِ العزيز عَلَى إسناده ، عن هشام ، عن أخيه ، ورواه جماعة ، عن هشام ، عن أَبِيهِ ، لم يذكروا عَبْد اللَّهِ أخا هشام فِيهِ ، ورفعوا جميع المتن إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ولا أعلم أحدًا سمى النسوة فِي حديثه إلا من الطريق الَّذِي ذكره , وهو غريب جدًا .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

أَبِيهِ

ثقة فقيه مشهور

عَبْدِ اللَّهِ

ثقة ثبت فاضل

هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ

ثقة إمام في الحديث

عِيسَى بْنُ يُونُسَ

ثقة مأمون

مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْدَانِيُّ

ثقة

الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ

صدوق حسن الحديث

أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.