باب الخاء


تفسير

رقم الحديث : 99

أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّل ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْن صَفْوَان الْبَرْذَعِيّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَان بْن عيينة ، عن عَبْدِ الملك ، قَالَ ابن أَبِي الدُّنْيَا : وحدثنا مُحَمَّد بْن بكار ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْص بْن عُمَرَ ، عن عَبْدِ الملك بْن عمير ، عن ربعي بْن حراش ، وهذا لفظ ابن بكار ، قَالَ : كُنَّا إخوة ثلاثة ، وكان أعبدنا وأصومنا وأفضلنا الأوسط مِنَّا ، فغبت عَنْهُ إِلَى السواد , ثُمَّ قدمت إِلَى أهلي ، فقالوا : أدرك أخاك فإنه فِي الموت ، فخرجت أسعى إليه ، فانتهيت إليه وقد قضى وسجى بثوب ، فقعدت عند رأسه أبكيه ، قَالَ : فرفع يده فكشف الثوب عن وجهه , وقال : السلام عليكم ، فقلت : أي أخي أحياه اللَّه بعد الموت ؟ قَالَ : نعم ، إني لقيت ربي تعالى ، فلقيني بروح وريحان ورب غير غضبان ، وَإِنَّهُ كساني ثيابًا خضرا من سندس وإستبرق ، وإني وجدت الأمر أيسر مما تحسبون ، ثلاثا ، فأعملوا ولا تغتروا ، ثلاثا ، إني لقيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فأقسم ألا يبرح حَتَّى آتيه ، فعجلوا جهازي ، ثُمَّ طفئ , فكأنه أسرع من حصاة لو ألقيت فِي ماء ، قَالَ : فقلت : عجلوا جهاز أخي . قَالَ الشَّيْخ الحافظ أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : اسم أحد أخوي ربعي بْن حراش مَسْعُود ، وهو أكبر الثلاثة ، واسم الآخر ربيع ، وهو صاحب هَذِهِ القصة .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.