ماعز بن مالك فاطمة امة هزال


تفسير

رقم الحديث : 572

مَا أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْهَاشِمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُئِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حدثنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا عباد بن منصور ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : جَاءَ هِلالُ بْنُ أُمَيَّةَ ، وَهُوَ أَحَدُ الثَّلاثَةِ الَّذِينَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ، فَجَاءَ مِنْ أَرْضِهِ عِشَاءً , فَرَأَى عِنْدَ أَهْلِهِ رَجُلًا ، فَرَأَى بِعَيْنَيْهِ وَسَمِعَ بِأُذُنَيْهِ ، فَلَمْ يَهْجَعْ حَتَّى أَصْبَحَ ، ثُمَّ غَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي جِئْتُ أَهْلِي مَسَاءً فَرَأَيْتُ عِنْدَهُمْ رَجُلًا فَرَأَيْتُ بِعَيْنَيَّ , وَسَمِعْتُ بِأُذُنَيَّ ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَا جَاءَ بِهِ وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ , فَنَزَلَتْ : وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ سورة النور آية 6 , الآيَتَيْنِ كِلْيَتْهِمَا ، فَسُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " أَبْشِرْ يَا هِلالُ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ فَرَجًا وَمَخْرَجًا " , قَالَ هِلالٌ : قَدْ كُنْتُ أَرْجُو ذَلِكَ مِنْ رَبِّي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَرْسِلُوا إِلَيْهَا " , فَجَاءَتْ فَتَلا عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَذَكَرَهَا , وَأَخْبَرَهَا أَنَّ عَذَابَ الآخِرَةِ أَشَدُّ مِنْ عَذَابِ الدُّنْيَا ، فَقَالَ هِلالٌ : وَاللَّهِ لَقَدْ صَدَقْتُ عَلَيْهَا ، قَالَتْ : كَذَبَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لاعِنُوا بَيْنَهُمَا " , فَقِيلَ لِهِلالٍ : اشْهِدْ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ، فَلَمَّا كَانَتِ الْخَامِسَةُ ، قِيلَ : يَا هِلالُ ، اتَّقِ اللَّهَ إِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الآخِرَةِ ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمُوجِبَةَ تُوجِبُ عَلَيْكَ الْعَذَابَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لا يُعَذِّبُنِي اللَّهُ عَلَيْهَا , كَمَا لَمْ يَجْلِدْنِي عَلَيْهَا ، فَتَشْهَدُ الْخَامِسَةُ ، أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهَ عَلَيْهِ إِنَّ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ، ثُمَّ قِيلَ لَهَا : اشْهَدِي ، فَشِهَدْت أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لِمِنَ الْكَاذِبِينَ ، فَلَمَّا كَانَتِ الْخَامِسَةُ قِيلَ لَهَا : اتَّقِي اللَّهَ فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الآخِرَةِ , وَإِنَّ هَذِهِ هِيَ الْمُوجِبَةُ الَّتِي تُوجِبُ عَلَيْكِ الْعَذَابَ ، ثُمَّ تَلَكَّأَتْ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَتْ : وَاللَّهِ لا أَفْضَحُ قَوْمِي ، فَشَهِدَتِ الْخَامِسَةُ : أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ , فَفَرَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا ، وَقَضَى أَلا يُدْعَى وَلَدُهَا لأَبٍ ، وَلا تُرْمَي وَلا يُرْمَى وَلَدُهَا ، وَمَنْ رَمَاهَا أَوْ رَمَى وَلَدَهَا فَعَلَيْهِ الْحَدُّ ، وَقَضَى أَلا بَيْتَ لَهَا عَلَيْهِ وَلا قُوتَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمَا يَتَفَرَّقَانِ مِنْ غَيْرِ طَلاقٍ , وَلا مُتَوَفَّى عَنْهَا ، وَقَالَ : إِنْ جَاءَتْ بِهِ أُصَيْهِبَ أُرَيْسِحَ أُثَيْبِجَ حَمْشَ السَّاقَيْنِ , فَهُوَ لِهِلالٍ ، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَوْرَقَ جَمَالِيًّا خَدْلَجَ السَّاقَيْنِ سَابِغَ الأَلْيَتَيْنِ , فَهُوَ لِلَّذِي رُمِيَتْ بِهِ ، فَجَاءَتْ بِهِ أَوْرَقَ جَعْدًا , جَمَالِيًّا خَدْلَجَ السَّاقَيْنِ سَابِغَ الأَلْيَتَيْنِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْلا الأَيْمَانُ لَكَانِ لِي وَلَهَا شَأْنٌ " . قَالَ عكرمة : فكان بعد ذَلِكَ أميرًا عَلَى مصر , ولا يدعى لأب . قَالَ الشَّيْخ الحافظ أَبُو بَكْر ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : وكان الرجل الَّذِي رميت بِهِ : شريك بْن السحماء ، والسحماء أمه ، وهي أيضًا أم البراء بْن مَالِك ، وأمَّا هُوَ فشريك بْن عبدة بْن معتب بْن الجد بْن عجلان بْن حارثة بْن ضبيعة بْن حرام بْن جعل بْن عَمْرو بْن جشم بْن ودم بْن ذبيان بْن هيم بْن ذُهَل بْن هني بْنُ بلى بْن عَمْرو بْن الجاف بْن قضاعة شهد أَبُوهُ عبدة بدرًا .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابن عباس

صحابي

عكرمة

ثقة

عباد بن منصور

ضعيف الحديث

يزيد بن هارون

ثقة متقن

الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ

ثقة حافظ له تصانيف

أَبُو دَاوُدَ

ثقة حافظ

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُئِيُّ

ثقة حافظ

أَبُو عُمَرَ الْهَاشِمِيُّ

ثقة أمين

Whoops, looks like something went wrong.