تفسير

رقم الحديث : 62

أخبرنا الحسن بْن علي الجوهري ، حَدَّثَنَا أبو عمر مُحَمَّد بْن العباس بْن مُحَمَّد بْن زكريا بْن حيويه الخزاز ، حَدَّثَنَا أبو بكر مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يحيى النحوي ، حَدَّثَنَا حماد بْن إسحاق بْن إبراهيم الموصلي ، حدثني أبي ، قَالَ أبو بكر : وحدثني أبي ، حَدَّثَنَا أبو عكرمة الضبي عامر بْن عمران ، حَدَّثَنَا إسحاق بْن إبراهيم الموصلي ، واللفظ في الروايتين مختلط ، قَالَ : دخلت على هارون الرشيد ، فقال لي : يا أبا إسحاق ، أنشدني شيئا من شعرك . فأنشدته ، من الطويل : " وآمرة بالبخل قلت لها اقصري فذلك شيء ما إليه سبيل أرى الناس خلان الجواد ولا أرى بخيلا له في العالمين خليل وإني رأيت البخل يزري بأهله فأكرمت نفسي أن يقال بخيل من خير حالات الفتى لو علمته إذا نال شيئا أن يكون ينيل عطائي عطاء المكثرين تكرما ومالي كما قد تعلمين قليل وكيف أخاف الفقر أو أحرم الغنى ورأي أمير المؤمنين جميل فقال الرشيد : لا ، كيف إن شاء اللَّه تعالى ، يا فضل ، أعطه مئة ألف درهم . ثم قَالَ : لله در أبيات تأتينا بها يا إسحاق ، ما أجود أصولها ، وأحسن فصولها . فقلت : يا أمير المؤمنين ، كلامك أحسن من شعري . فقال : يا فضل ، أعطه مئة ألف أخرى " . فكان ذلك أول مال اعتقدته .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.