باب ما جاء في الرفق بالبهائم في السير


تفسير

رقم الحديث : 2459

نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : نا الأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي الْمُخَارِقِ ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَطَلَقَتْ نَاقَتُهُ فَأَقَامَ عَلَيْهَا سَبْعًا ، فَمَرَّ بِنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ ، فَقَالُوا : مَا رَأَيْنَا كَالْيَوْمِ رَجُلا أَجْلَدَ وَلا أَقْوَى لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَسَمِعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى صِبْيَةٍ لَهُ صِغَارٍ لِيُغْنِيَهُمْ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى وَالِدَيْهِ لِيُغْنِيَهُمَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ لِيُغْنِيَهَا وَيُكَافِئَ النَّاسَ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى سُمْعَةً وَرِيَاءً فَهُوَ لِلشَّيْطَانِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي الْمُخَارِقِ

مقبول

الأَعْمَشُ

ثقة حافظ

أَبُو مُعَاوِيَةَ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.