قرأت فِي كتاب الْحَسَن بْن أَبِي يعقوب الأَصْبَهَانِي ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أسيد المديني ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زَكَرِيَّا الغلابي ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن خَالِد بْن عَمْرو ، قَالَ : " اجتمع قوم من الطفيليين ، فأرادوا وليمة . فَقَالَ رئيسهم : اللَّهُمَّ لا تجعل البواب لكازًا فِي الصدور ، دفاعًا فِي الظهور طراحًا للقلانس ، هب لنا رأفته وبشره وسهل لنا إذنه . فلما دخلوا تلقاهم الخباز . فَقَالَ رئيسهم : غرة مباركة موصول بِهَا الخصب معدوم معها الجدب . فلما جلسوا عَلَى الخوان . قَالَ : جعلك اللَّه فِي البركة كعصا موسى ، وخوان إِبْرَاهِيم ، ومائدة عيسى " . قَالَ : ثُمَّ قَالَ لأَصْحَابه : " افتحوا أفواهكم ، وأقيموا أعناقكم ، وأجيدوا اللف ، وأشرعوا الأكف ، ولا تمضغوا مضغ المتعللين ، الشباع المتخمين ، واذكروا سوء المنقلب ، وخيبة المضطرب " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |