أنشدني الْقَاضِي أَبُو القاسم عَلِي بْن المحسن التنوخي لطفيلي : إِن شكري لمنة التطفيل وأياديه منذ دهر طويل كم تراني قَدْ نلت من لذة العيش بأسبابه وحظ جزيل وتمتعت من طَعَام لذيذ وسماع فِيهِ شفاء العليل فَإِذَا مَا عرفت مجتمع الإخوان فِي بَيْت صاحب أَوْ خليل كَانَ إتيانه صوابًا عَلَى الأنس وَلَمْ أجتنب كفعل الثقيل وجعلت السعي السبيل إِلَى ذاك وَلَمْ أنتظر مجيء الرسول فأبن لي أين اجتماعكم اليوم إِلَى ذي سماحة أَوْ بخيل فلعلي أكون لا أعرف الدار فأحتال فِي حضور الدليل .
الأسم | الشهرة | الرتبة |