قُلْتُ لَهُ : يَعْمَلُونَ بِهِ مَاذَا ؟ قَالَ : إِنْ كَانَ كَذُوبًا سَرَقُوا كُتُبَهُ ، وَأَفْسَدُوا حَدِيثَهُ ، وَحَبَسُوهُ وَهُوَ حَاقِنٌ حَتَّى يَأْخُذَهُ الْحَصْرُ ، فَيَقْتُلُوهُ شَرَّ قِتْلَةٍ ، وَإِنْ كَانَ ذَكَرًا فَحْلا اسْتَضْعَفَهُمْ ، وَكَانُوا بَيْنَ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ ، قُلْتُ : وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : يَعْرِفُ مَا يَخْرُجُ مِنْ رَأْسِهِ وَيَكُونُ هَذَا الشَّأْنُ صَنْعَتَهُ ، أَمَا سَمِعْتَ قُلْتُ لَهُ : يَعْمَلُونَ بِهِ مَاذَا ؟ قَالَ : إِنْ كَانَ كَذُوبًا سَرَقُوا كُتُبَهُ ، وَأَفْسَدُوا حَدِيثَهُ ، وَحَبَسُوهُ وَهُوَ حَاقِنٌ حَتَّى يَأْخُذَهُ الْحَصْرُ ، فَيَقْتُلُوهُ شَرَّ قِتْلَةٍ ، وَإِنْ كَانَ ذَكَرًا فَحْلا اسْتَضْعَفَهُمْ ، وَكَانُوا بَيْنَ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ ، قُلْتُ : وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : يَعْرِفُ مَا يَخْرُجُ مِنْ رَأْسِهِ وَيَكُونُ هَذَا الشَّأْنُ صَنْعَتَهُ ، أَمَا سَمِعْتَ أَبَا بَكْرٍ الْهُذَلِيَّ كَيْفَ يَقُولُ : قَالَ لِي الزُّهْرِيُّ : أَيُعْجِبُكَ الْحَدِيثُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : أَمَا إِنَّهُ يُعْجِبُ ذُكُورَ الرِّجَالِ وَيَكْرَهُهُ مُؤَنَّثُوهُمْ ، أَمَّا ذُكُورُ الرِّجَالِ فَهُمُ الَّذِينَ يَطْلُبُونَ الْحَدِيثَ وَالْعِلْمَ وَعَرَفُوا قَدْرَهُ ، وَأَمَّا مُؤَنَّثُوهُمْ فَهُمْ هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَقُولُونَ : إِيشْ نَعْمَلُ بِالْحَدِيثِ ، وَنَدَعُ الْقُرْآنَ ؟ أَوَمَا عَلِمُوا أَنَّ السُّنَّةَ تَقْضِي عَلَى الْكِتَابِ ، أَصْلَحَنَا اللَّهُ وَإِيَّاهُمْ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |