باب القول في كتب الحديث على وجهه وعمومه وذكر الحاجة الى ذلك في المجمع لاصناف علومه


تفسير

رقم الحديث : 1601

قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْبَرْمَكِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَنْبَلِيِّ ، قَالَ : نَا أَبُو بَكْرٍ الْخَلالُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْمَيْمُونِيُّ ، قَالَ : تَعَجَّبَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، مِمَّنْ يَكْتُبُ الإِسْنَادَ وَيَدَعُ الْمُنْقَطِعَ ، ثُمَّ قَالَ : وَرُبَّمَا كَانَ الْمُنْقَطِعُ أَقْوَى إِسْنَادًا وَأَكْبَرُ ، قُلْتُ : بَيِّنْهُ لي كَيْفَ ؟ قَالَ : تَكْتُبُ الإِسْنَادَ مُتَّصِلا وَهُوَ ضَعِيفٌ ، وَيَكُونُ الْمُنْقَطِعُ أَقْوَى إِسْنَادًا مِنْهُ ، وَهُوَ يَرْفَعُهُ ثُمَّ يُسْنِدُهُ ، وَقَدْ كَتَبَهُ هُوَ عَلَى أَنَّهُ مُتَّصِلٌ ، وَهُوَ يَزْعُمُ أَنَّهُ لا يَكْتُبُ إِلا مَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَعْنَاهُ لَوْ كَتَبَ الإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا عَرَفَ الْمُتَّصِلَ مِنَ الْمُنْقَطِعِ ، يَعْنِي ضَعْفَ ذَا وَقُوَّةً ذَا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.