وجوب التفقه في الدين على كافة المسلمين


تفسير

رقم الحديث : 107

أنا أَبُو مُسْلِمٍ جَعْفَرُ بْنُ بَايَ الْفَقِيهُ الْجِيلِيُّ ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُوسُفَ الأَسَدِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ ، نا الْقَاضِي عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ أَبُو سَهْلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ جَعْفَرَ بْنَ عَامِرٍ الْبَزَّازَ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُجَاهِدَ بْنَ مُوسَى ، فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ " . قَالَ : كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، فَجَرَى ذِكْرُ هَذَا الْحَدِيثِ ، فَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : لَيْسَ عَلَى كُلِّ الْمُسْلِمِينَ فَرِيضَةً ، إِذَا طَلَبَ بَعْضُهُمْ أَجْزَأَ عَنْ بَعْضٍ ، مِثْلُ الْجِنَازَةِ إِذَا قَامَ بِهَا بَعْضُهُمْ أَجْزَأَ عَنْ بَعْضٍ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ ، قُلْتُ : وَالَّذِي أَرَادَ ابْنُ عُيَيْنَةَ مَعْرِفَةُ الأَحْكَامِ الْفِقْهِيَّةِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِفُرُوعِ الدِّينِ ، فَأَمَّا الأُصُولُ الَّتِي هِيَ مَعْرِفَةُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَوْحِيدُهُ وَصِفَاتُهُ وَصِدْقُ رُسُلِهِ فَمِمَّا يَجِبُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ مَعْرِفَتُهُ ، وَلا يَصِحُّ أَنْ يَنُوبَ فِيهِ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ عَنْ بَعْضٍ ، وَقِيلَ : مَعْنَى قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ . أَنَّ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ فَرْضًا أَنْ يَتَعَلَّمَ مَا لا يَسَعُهُ جَهْلُهُ مِنْ عِلْمِ حَالِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُجَاهِدَ بْنَ مُوسَى

ثقة

أَبَا الْفَضْلِ جَعْفَرَ بْنَ عَامِرٍ الْبَزَّازَ

متهم بالوضع

عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ أَبُو سَهْلٍ

مجهول الحال

أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُوسُفَ الأَسَدِيُّ

مجهول الحال

أَبُو مُسْلِمٍ جَعْفَرُ بْنُ بَايَ

ثقة