باب اخلاص النية والقصد بالتفقه وجه الله عز وجل


تفسير

رقم الحديث : 434

أنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَامِينَ الإِسْتَرَابَاذِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ : قُلْتُ لِزُفَرَ : صِرْتُمْ حَدِيثًا فِي النَّاسِ وَضِحْكَةً ، قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قُلْتُ : تَقُولُونَ فِي الأَشْيَاءِ كُلِّهَا : ادْرَءُوا الْحُدُودَ بِالشُّبُهَاتِ ، ادْرَءُوا الْحُدُودَ بِالشُّبُهَاتِ ، فَصِرْتُمْ إِلَى أَعْظَمِ الْحُدُودِ فَقُلْتُمْ : يُقَامُ بِالشُّبُهَاتِ ، قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قُلْتُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ " . وَقُلْتُمْ : يُقْتَلُ بِهِ ، قَالَ : إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ رَجَعْتُ عَنْهُ السَّاعَةَ ، قُلْتُ : كَانَ زُفَرُ بْنُ الْهُذَيْلِ مِنْ أَفَاضِلِ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيفَةَ ، فَلَمَّا حَاجَّهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ فِي مُنَاظَرَتِهِ ، وَفَتَّ فِي عَضُدِهِ بِحُجَّتِهِ ، أَشْهَدَهُ عَلَى رَجْعَتِهِ ، خِيفَةً مِنْ مُدَّعٍ يَدَّعِي ثَبَاتَهُ عَلَى قَوْلِهِ الَّذِي سَبَقَ مِنْهُ ، بَعْدَ أَنْ تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ زَلَّةٌ وَخَطَأٌ ، وَكَذَلِكَ يَجِبُ عَلَى كُلِّ مَنِ احْتُجَّ عَلَيْهِ بِالْحَقِّ أَنْ يَقْبَلَهُ ، وَيُسَلِّمَ لَهُ ، وَلا يَحْمِلُهُ اللِّجَاجُ وَالْجَدَلُ عَلَى التَّقَحُّمِ فِي الْبَاطِلِ مَعَ عِلْمِهِ بِهِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ سورة الأنبياء آية 18 .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ

ثقة

عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ مَهْدِيٍّ

ثقة ثبت حافظ عارف بالرجال والحديث

عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَعِيدٍ

ثقة

أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ

مجهول الحال

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ

مقبول

أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَامِينَ الإِسْتَرَابَاذِيُّ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.