باب القول في العموم والخصوص


تفسير

رقم الحديث : 142

كَمَا أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَهُمْ ، قَالَ : نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ ، فَجَلَسَ إِلَيْنَا كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ ، فَقَالَ : فِيَّ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ سورة البقرة آية 196 ، قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ كَانَ شَأْنُكَ ؟ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمِينَ ، فَوَقَعَ الْقَمْلُ فِي رَأْسِي وَلِحْيَتِي وَشَارِبِي حَتَّى وَقَعَ فِي حَاجِبَيَّ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا كُنْتُ أَرَى بَلَغَ مِنْكَ هَذَا : ادْعُوا الْحَالِقَ " . فَجَاءَ الْحَالِقُ ، فَحَلَقَ رَأْسِي ، فَقَالَ : " هَلْ تَجِدُ مِنْ نَسِيكَةٍ ؟ " ، قُلْتُ : لا ، وَهِيَ شَاةٌ ، قَالَ : " فَصُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ، أَوْ أَطْعِمْ ثَلاثَةَ آصُعٍ بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ " ، قَالَ : فَأُنْزِلَتْ فِيَّ خَاصَّةً ، وَهِيَ لِلنَّاسِ عَامَّةً ، وَأَمَّا التَّخْصِيصُ : فَهُوَ تَمْيِيزُ بَعْضِ الْجُمْلَةِ بِالْحُكْمِ ، وَلِهَذَا نَقُولُ خَصَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا وَكَذَا ، وَتَخْصِيصُ الْعُمُومِ هُوَ : بَيَانُ مَا لَمْ يُرَدْ بِاللَّفْظِ الْعَامِّ .

الرواه :

الأسم الرتبة
كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ

صحابي

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ

ثقة

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ

ثقة

أَبُو عَوَانَةَ

ثقة ثبت

سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ

ثقة

دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ

ثقة مأمون

مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.