ما جاء في انتشار ولد اسماعيل وعبادتهم الحجارة وتغيير الحنيفية دين ابراهيم عليه السلام


تفسير

رقم الحديث : 131

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَدِينِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ حَزْمٍ ، عَنْ عَمْرَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : " كَانَ إِسَافٌ وَنَائِلَةُ رَجُلا وَامْرَأَةً ، فَمُسِخَا حَجَرَيْنِ ، فَأُخْرِجَا مِنْ جَوْفِ الْكَعْبَةِ ، وَعَلَيْهِمَا ثِيَابُهُمَا ، جُعِلَ أَحَدُهُمَا بِلَصْقِ الْكَعْبَةِ ، وَالآخَرُ عِنْدَ زَمْزَمَ ، وَكَانَ يُطْرَحُ بَيْنَهُمَا مَا يُهْدَى لِلْكَعْبَةِ . وَيُقَالُ : إِنَّ ذَلِكَ الْمَوْضِعُ كَانَ يُسَمَّى الْحَطِيمَ ، وَإِنَّمَا نُصِبَا هُنَالِكَ لِيَعْتَبِرَ بِهِمَا النَّاسُ ، فَلَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمَا يَدْرُسُ حَتَّى جُعِلا وَثَنَيْنِ يُعْبَدَانِ ، وَكَانَتْ ثِيَابُهُمَا كُلَّمَا بَلِيَتْ ، أَخْلَفُوا لَهُمَا ثِيَابًا ، ثُمَّ أُخِذَ الَّذِي بِلَصْقِ الْكَعْبَةِ ، فَجُعِلَ مَعَ الَّذِي عِنْدَ زَمْزَمَ ، وَكَانُوا يَذْبَحُونَ عِنْدَهُمَا ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْنُو مِنْهُمَا امْرَأَةٌ طَامِثٌ ، فَفِي ذَلِكَ يَقُولُ الشَّاعِرُ بِشْرُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ الأَسَدِيُّ ، أَسَدُ خُزَيْمَةَ : عَلَيْهِ الطَّيْرُ مَا يَدْنُونَ مِنْهُ مَقَامَاتُ الْعَوَارِكِ مِنْ إِسَافِ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.