ما جاء في صيام شهر رمضان بمكة والاقامة بها وفضل ذلك


تفسير

رقم الحديث : 576

حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : " الْحَطِيمُ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَزَمْزَمَ وَالْحِجْرِ ، وَكَانَ إِسَافٌ وَنَائِلَةُ رَجُلٌ وَامْرَأَةٌ دَخَلا الْكَعْبَةَ فَقَبَّلَهَا فِيهَا ، فَمُسِخَا حَجَرَيْنِ ، فَأُخْرِجَا مِنَ الْكَعْبَةِ ، فَنُصِبَ أَحَدُهُمَا فِي مَكَانِ زَمْزَمَ ، وَنصب الآخَرُ فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ لِيَعْتَبِرَ بِهِمَا النَّاسُ وَيَزْدَجِرُوا عَنْ مِثْلِ مَا ارْتَكَبَا ، قَالَ : فَسُمِّيَ هَذَا الْمَوْضِعُ : الْحَطِيمَ ؛ لأَنَّ النَّاسَ كَانُوا يَحْطِمُونَ هُنَالِكَ بِالأَيْمَانِ ، وَيُسْتَجَابُ فِيهِ الدُّعَاءُ عَلَى الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ ، فَقَلَّ مَنْ دَعَا هُنَالِكَ عَلَى ظَالِمٍ إِلا هَلَكَ ، وَقَلَّ مَنْ حَلَفَ هُنَالِكَ إِثْمًا إِلا عُجِّلَتْ لَهُ الْعُقُوبَةُ ، فَكَانَ ذَلِكَ يَحْجُزَ بَيْنَ النَّاسِ عَنِ الظُّلْمِ ، وَيَتَهَيَّبُ النَّاسُ الأَيْمَانَ هنالك ، فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ كَذَلِكَ حَتَّى جَاءَ اللَّهُ بِالإِسْلامِ ، فَأَخَّرَ اللَّهُ تعالي ذَلِكَ لَمَّا أَرَادَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.