ثُمَّ قَامَ ثُمَّ قَامَ فَقَالَ : " بِحَسْبِ امْرِئٍ قَدْ شَبِعَ وَبَطِنَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ ، لا يَظُنُّ أَنَّ لِلَّهِ حَرَامًا إِلا مَا فِي الْقُرْآنِ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ قَدْ حَرَّمْتُ وَنَهَيْتُ وَوَعَظْتُ بِأَشْيَاءَ إِنَّهَا لَمِثْلُ الْقُرْآنِ أَوْ أَكْثَرُ ، لا أُحِلُّ مِنَ السِّبَاعِ كُلَّ ذِي نَابٍ ، وَلا الْحُمُرَ الأَهْلِيَّةَ ، وَلا أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتَ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا بِإِذْنٍ ، وَلا أَكْلَ أَمْوَالِهِمْ إِلا مَا طَابُوا بِهِ نَفْسًا ، وَلا ضَرْبَ نِسَائِهِمْ إِذَا أَعْطَوا الَّذِي عَلَيْهِمْ " .