عبد الرحمن بن الزبير وعبد الرحمن بن الزبير


تفسير

رقم الحديث : 63

فَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُرَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَكَّالٍ الأَنْصَارِيِّ أَحَدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " صُبُّوا عَلَيَّ مِنْ سَبْعِ قِرَبٍ مِنْ آبَارٍ شَتَّى حَتَّى أَخْرُجَ إِلَى النَّاسِ فَأَعْهَدَ إِلَيْهِمْ " ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَاصِبًا رَأْسَهُ حَتَّى صَعَدَ الْمِنْبَرَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ ذَكَرَ قَتْلَى أُحُدٍ فَصَلَّى عَلَيْهِمْ وَأَكْثَرَ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ ، إِنَّكُمْ قَدْ أَصْبَحْتُمْ تَزِيدُونَ ، وَإِنَّ الأَنْصَارَ عَلَى حَالَتِهَا لا تَزِيدُ ، وَإِنَّهُمْ عَيْبَتِي الَّتِي أَوَيْتُ إِلَيْهَا ، فَأَكْرِمُوا كَرِيمَهُمْ ، وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ " ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِ اللَّهِ خَيَّرَهُ اللَّهُ بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَهُ " ، فَلَمْ يُلَقَّهَا إِلا أَبُو بَكْرٍ ، فَبَكَى ثُمَّ قَالَ : نَحْنُ نَفْدِيكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا ، فَقَالَ : " عَلَى رِسْلِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ، إِنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ عِنْدِي فِي الصُّحْبَةِ ، وَفِي ذَاتِ الْيَدِ لابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ، انْظُرُوا هَذِهِ الأَبْوَابَ الشَّوَارِعَ فِي الْمَسْجِدِ فَسُدُّوهَا إِلا مَا كَانَ مِنْ بَابِ أَبِي بَكْرٍ فَإِنَّ عَلَيْهِ نُورًا " وَأَمَّا حَدِيثُ عُقَيْلٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَكَّالٍ الأَنْصَارِيِّ

له رؤية

الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

ابْنُ إِسْحَاقَ

صدوق مدلس

سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى

ثقة

هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ

صدوق جهمي كبر فصار يتلقن

مُحَمَّدُ بْنُ خُرَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ

ثقة مأمون

الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ

ثقة محدث

Whoops, looks like something went wrong.