ومحمد بن حصن بن خالد ابو عبد الله الالوسي


تفسير

رقم الحديث : 630

قَالَ ثَابِتٌ : ثُمَّ قَالَ ثَابِتٌ : ثُمَّ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ثَمَنِ الْخَمْرِ ، فَقَالَ : سَأُخْبِرُكَ عَنِ الْخَمْرِ ، فَإِنِّي كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَبَيْنَمَا هُوَ مُحْتَبٍ حَلَّ حَبْوَتَهُ ، ثُمَّ قَالَ : " مَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنَ الْخَمْرِ شَيْءٌ فَلْيَأْتِ بِهَا " ، فَجَعَلَ يَأْتُونَهُ فَيَقُولُ أَحَدُهُمْ : عِنْدِي رِوَايَةٌ ، وَيَقُولُ الآخَرُ ، عِنْدِي زِقٌّ ، أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اجْمَعُوهُ بِبَقِيعِ كَذَا وَكَذَا ثُمَّ آذِنُونِي " ، فَفَعَلُوا ، ثُمَّ أَتَوْهُ فَقَامَ ، وَقُمْتُ مَعَهُ ، فَمَشَيْتُ عَنْ يَمِينِهِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيَّ ، فَلَحِقَنَا أَبُو بَكْرٍ ، فَأَخَذَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَعَلَنِي عَنْ شِمَالِهِ ، وَجَعَلَ أَبُو بَكْرٍ مَكَانِي ، ثُمَّ لَحِقَنَا عُمَرُ ، فَأَخَّرَنِي وَجَعَلَهُ عَنْ يَسَارِهِ ، فَمَشَى بَيْنَهُمَا ، حَتَّى إِذَا وَقَفَ عَلَى الْخَمْرِ فَقَالَ لِلنَّاسِ : " أَتَعْرِفُونَ هَذَا ؟ " قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذِهِ الْخَمْرُ ، فَقَالَ : " صَدَقْتُمْ ، قَالَ : فَإِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْخَمْرَ وَعَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا ، وَشَارِبَهَا ، وَسَاقِيَهَا ، وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ ، وَبَائِعَهَا وَمُشْتَرِيهَا ، وَآكِلَ ثَمَنِهَا ، " ثُمَّ دَعَا بِسِكِّينٍ ، فَقَالَ : " اشْحِذُوهَا " ، فَفَعَلُوا ، ثُمَّ أَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْتَرِقُ بِهَا الزُّقَاقَ ، فَقَالَ النَّاسُ : إِنَّ فِي هَذِهِ الزُّقَاقِ مَنْفَعَةٌ ، قَالَ : " أَجَلْ ، وَلَكِنِّي إِنَّمَا أَفْعَلُ ذَلِكَ غَضَبًا لِلَّهِ لِمَا فِيهَا مِنْ سَخَطِهِ " ، قَالَ عُمَرُ : أَنَا أَكْفِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : لا .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.