وعبد الرحمن بن سليمان الكندي


تفسير

رقم الحديث : 1025

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدُّورِيُّ ، قَالا ، نا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطُّوسِيُّ ، نا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُؤَمَّلِيُّ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : " قُتِلَ زَيْدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَأُمُّهُ أُمُّ كُلْثُومٍ ، بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَكَانَ سَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ حَرْبًا وَقَعَتْ فِيمَا قِيلَ بَيْنَ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ ، فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ يَطَّلِعُ مَا سَبَبُهُ ، وَبَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ اللَّهِ ، وَسُلَيْمَانَ ابْنَيْ جَهْمٍ ، فَخَرَجَا يَرْصُدَانِهِ لِرَجْعَتِهِ ، وَأَتَى الْخَبَرُ أُخْوَتَهُمَا ، فَخَرَجُوا إِلَيْهِمَا ، وَتَدَاعَى الْفَرِيقَانِ ، وَانْصَرَفَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ مُمْسِيًا فَالْتَقَوْا بِالْبَقِيعِ ، فَاقْتَتَلُوا ، وَتُنُووِلَ ابْنُ مُطِيعٍ بِعَصًا ، فَأَدْرَكَتْ مُؤَخِّرَ السَّرْجِ ، فَكَسَرَتْهُ ، وَأَقْبَلَ زَيْدُ بْنُ عُمَرَ لِيَحْجُزَ بَيْنَهُمْ ، وَيَنْهَى بَعْضَهُمْ عَنْ بَعْضٍ ، فَخَالَطَهُمْ ، فَضَرَبَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ فِي الظُّلْمَةِ ، وَهُوَ لا يَعْرِفُهُ ، ضَرْبَةً عَلَى رَأْسِهِ ، فَشَجَّهُ ، وَصَرَعَ عَنْ دَابَّتِهِ ، وَتَنَادَى الْقَوْمُ : زَيْدٌ ، زَيْدٌ ، وَتَفَرَّقُوا وَسُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ ، وَأَقْبَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ ، فَلَمَّا رَآهُ صَرِيعًا نَزَلَ فَأَكَبَّ عَلَيْهِ ، فَنَادَاهُ ، يَا زَيْدُ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ، ثُمَّ أَجَابَهُ ، فَكَبَّرَ ابْنُ مُطِيعٍ ، فَأَخَذَهُ وَحَمَلَهُ عَلَى بَغْلَتِهِ حتَّى أَدَّاهُ إِلَى مَنْزِلِهِ ، فَدُووِيَ زَيْدٌ مِنْ شَجَّتِهِ ، حَتَّى أَقْبَلَ ، وَقِيلَ : قَدْ بَرَأَ ، وَكَانَ يَسْأَلُ عَمَّنْ ضَرَبَهُ ، فَلا يُسَمِّيهِ ، ثُمَّ إِنَّ الشَّجَّةَ انْتَقَضَتْ بِزَيْدِ بْنِ عُمَرَ فَلَمْ يَزَلْ مِنْهَا مَرِيضًا ، وَأَصَابَهُ بَطْنٌ فَهَلَكَ " ، قَالَ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ : وَقَدْ ذَكَرَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُ وَأُمَّهُ أُمَّ كُلْثُومِ ابْنَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَرِضَا جَمِيعًا وَثَقُلا ، وَنَزَلَ بِهِمَا ، وَأَنَّ رِجَالا مَشَوْا بَيْنَهُمَا لِيَنْظُرُوا أَيُّهُمَا يُقْبَضُ أَوَّلا فَيُوَرَّثُ مِنْهُ الْآخَرُ ، وَأَنَّهُمَا قُبِضَا فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ ، فَلَمْ يُدْرَ أَيُّهُمَا قُبِضَ قَبْلَ صَاحِبِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.