ذكر عمرو بن شمر الكوفي


تفسير

رقم الحديث : 1366

أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جعفر ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن حيويه الخزاز ، أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُوسَى بْن إِسْحَاق بْن الرزاز ، قَالَ : أنشدنا أَبُو مُحَمَّد القاسم بْن مُحَمَّد الأنباري ، قَالَ : أنشدني بعض أهل العلم في منزله قَالَ : كان رجل من أهل البصرة يختلف إلى بعض أهل الدنيا من أهل الثروة في حاجة له ، فطالت أمامه ومطله فكتب رقعة تحت مصلى صاحب المجلس ، ومضى فكان فيها : ضجرتم بقربي واطرحتم مودتي ولم تبذلوا لي ما بذلت لكم مني فلما تبينت الصريمة جهرة عزفت ولم أقرع على ندم سني هجرتكم هجر القلى وتركتكم قليلاً بكم ضنى قبيحاً بكم ظني وآليت لا أنفك أحدو قصيدة محبرة تعزى إليكم ولا أكني من الكلم الجزل الذي قد جهلتم ومن ذا الذي يبني الهجاء كما أبني وذاك لكم مني ليل وإن أعش احبس لكم زيري وأسمعكم لحني فما مقلت عيني أقل نفيعة لمختبط منكم ولا سمعت أذني وقد كنت رهناً للزمان وصرفه ففك الهي من أكفكم رهني غنيت بطول الله عنكم وفضله وأغناكم إقصار قدركم عني ومن زرع الداء الذي قد زرعتم فلا تسألوه عن مكاره ما يجني وهو ابن بنت سمويه الذي روى عنه ابن حيويه أيضًا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.