ذكر محمد بن سعيد المصلوب


تفسير

رقم الحديث : 1559

أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هَيَّاجٍ الْهَمْدَانِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَرْحَبِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ الأَسْوَدِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبِي هِشَامٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ " قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ سورة الأنعام آية 65 تَوَضَّأَ رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ دَعَا اللَّهَ تَعَالَى أَلا يُهْلِكَ أُمَّتَهُ بِعَذَابٍ مِنْ فَوْقِهِمْ وَلا مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ، وَلا يُلْبِسَهُمْ شِيَعًا ، وَلا يُذِيقَ بَعْضَهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ، فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَجَارَ أُمَّتَكَ أَنْ يُهْلِكَهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ فَوْقِهِمْ ، أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ، وَلَكِنَّهُ يُلْبِسُهُمْ شِيَعًا وَيُذِيقُ بَعْضَهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ، فَعَادَ رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَصَلَّى ، ثُمَّ دَعَا اللَّهَ أَلا يُلْبِسَهُمْ شِيَعًا ، وَلا يُذِيقَ بَعْضَهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ، فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : إِنَّا أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِكَ إِلَى قَوْمِهِمْ فَصَدَّقَهُمْ مُصَدِّقُونَ ، وَكَذَّبَهُمْ مُكَذِّبُونَ ، قَالَ : فَسَمَّيْنَا الَّذِينَ صَدَّقُوهُمْ مُؤْمِنِينَ ، وَسَمَّيْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوهُمْ كَافِرِينَ ، أَوْ قَالَ : كُفَّارًا ، لَمْ يَمْنَعْنَا ذَلِكَ بَعْدَ مَوْتِ أَنْبِيَائِهِمْ أَنِ ابْتَلَيْنَاهُمْ بِبَلاءٍ يَعْرِفُ الصَّادِقُونَ أَنَّهُمْ مُؤْمِنُونَ ، وَالْكَاذِبُونَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : فَمَاذَا يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ الم { 1 } أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ { 2 } وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ سورة العنكبوت آية 1-3 قَالَ : فَعَلامَةُ مَاذَا يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : عَلامَةُ الصَّادِقِينَ أَنَّهُمْ يُؤْمِنُونَ بِاجْتِنَابِهِمُ الْكَبَائِرَ الَّتِي وَعَدَ اللَّهُ النَّارَ عَلَيْهَا مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَعَلامَةُ الْكَاذِبِينَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمُؤْمِنِينَ بِانْتِهَاكِهِمُ الْمَحَارِمَ الَّتِي وَعَدَ اللَّهُ النَّارَ عَلَيْهَا ، وَبِذَلِكَ يَعْرِفُ الصَّادِقُونَ أَنَّهُمْ مُؤْمِنُونَ ، وَالْكَاذِبُونَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : ثُمَّ وَكَّدَ بِذَلِكَ حَدِيثًا فَقَالَ : الصَّلَوَاتُ الْمَكْتُوبَاتُ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ ، وَالْفَوَاحِشُ ، قَالُوا : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، وَمَا الْكَبَائِرُ وَالْفَوَاحِشُ ؟ قَالَ : أَمَّا الْكَبَائِرُ فَمَا وَعَدَ اللَّهُ النَّارَ عَلَيْهِ ، وَالْفَوَاحِشُ مَا سَمَّى اللَّهُ فِيهَا حَدًّا ، فَمَنْ كَانَ مُقِيمًا عَلَى كَبِيرَةٍ ، وَعَدَ اللَّهُ النَّارَ عَلَيْهَا ، أَوْ فَاحِشَةٍ سَمَّى اللَّهُ فِيهَا حَدًّا ، لَمْ يَتَقَبَّلْ مِنْهُ ، وَمْنَ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ لَيْسَ مِنَ الْمُتَّقِينَ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مُقِيمًا عَلَى كَبِيرَةٍ وَعَدَ اللَّهُ النَّارَ عَلَيْهَا ، أَوْ فَاحِشَةٍ سَمَّى اللَّهُ فِيهَا حَدًّا وَكَانَتْ أَشْيَاءَ دُونَ ذَلِكَ يُكَفِّرُهَا الصَّلَوَاتُ وَالْجُمَعُ فَهُوَ مِنَ الْمُتَّقِينَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

أَبِي صَالِحٍ

ضعيف الحديث

أَبِي هِشَامٍ

مجهول

الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ

ثقة

عُبَيْدَةُ بْنُ الأَسْوَدِ

صدوق حسن الحديث

يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَرْحَبِيُّ

صدوق ربما يخطئ

مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هَيَّاجٍ الْهَمْدَانِيُّ

صدوق حسن الحديث

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ

ثقة حجة

إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ

ثقة

أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.