أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي السَّرِيُّ بْنُ سَهْلٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُشَيْدٍ ، حَدَّثَنَا مُجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبَانٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَيَّاشٍ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الأَسَدِيِّ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ ، سُفَهَاءُ الأَحْلامِ ، يَقُولُونَ : مَنْ أَحْسَنُ النَّاسِ قَوْلا ؟ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمْيَةِ ، وَهُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ ، أَوْ قَتَلُوهُ ، إِنَّ لِمَنْ قَتَلَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَجْرًا " وبعض الرواة يقول : مسلم بْن عِمْرَان . وهو مسلم البطين الذي روى عنه سليمان الأعمش .