الوهم السابع والعشرون


تفسير

رقم الحديث : 147

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي طَالُوتُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ، دُعِيَ الْيَهُودُ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : مَنْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : كُنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مَعَهُ غَيْرَهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : مَنْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مَعَهُ ؟ فَيَقُولُونَ : عُزَيْرٌ ، قَالَ : فَيُوَجَّهُونَ وَجْهًا . قَالَ : ثُمَّ يُدْعَى النَّصَارَى ، فَيُقَالُ لَهُمْ : مَنْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : كُنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مَعَهُ غَيْرَهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : مَنْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مَعَهُ ؟ فَيَقُولُونَ : الْمَسِيحُ ، قَالَ : فَيُوَجَّهُونَ وَجْهًا آخَرَ . ثُمَّ يُدْعَى الْمُسْلِمُونَ وَهُمْ عَلَى رَابِيَةٍ مِنَ الأَرْضِ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : مَنْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : كُنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مَعَهُ غَيْرَهُ ؟ قَالَ : فَيَغْضَبُونَ ، قَالَ : فَيَقُولُونَ : مَا عَبَدْنَا غَيْرَهُ قَطُّ ، قَالَ : فَيُعْطَى كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ نُورًا ، ثُمَّ يُوَجَّهُونَ إِلَى الصِّرَاطِ ، ثُمَّ قَرَأَ : يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا سورة الحديد آية 13 إِلَى آخِرِ الآيَةِ ، وَ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ سورة التحريم آية 8 " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

طَالُوتُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ

مقبول

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ

صدوق حسن الحديث

إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ

ثقة إمام

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ

صدوق يخطئ

عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.