قرأنا على الْقَاضِي أَبِي القاسم التنوخي ، عن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر المعدل ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُوسَى بْن الْعَبَّاس بْن مجاهد ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي عَبْد اللَّهِ ، حَدَّثَنَا يونس بْن حبيب ، عن قتيبة بْن مهران ، قَالَ : قَالَ سليمان بْن مسلم بْن جماز : شهدت أبا جعفر ، يعني يزيد بْن القعقاع ، حين حضرته الوفاة ، جاءه أَبُو حازم الأعرج ومشيخة معه من جلسائه ، فأكبوا عليه يصرخون به ، فلم يجبهم ، فَقَالَ شيبة ، وكان ختن أَبِي جعفر على ابنته : ألا أريكم منه عجباً ؟ قالوا : بلى ، فكشف عن صدره فإذا دوارة بيضاء مثل اللبن ، فَقَالَ أَبُو حازم وأصحابه : هذا والله نور القرآن ، فقالت لي أم ولده بعد ما مات : إن ذلك البياض حين مات صار غرة بين عينيه . أَخْبَرَنِيه أَبُو القاسم الأزهري ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم بْن شاذان ، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن سليمان بْن الأشعث ، حَدَّثَنَا يونس بْن حبيب ، مثله سواء حرفًا بحرف .