ذكر محمد بن عبد الرحمن القرشي


تفسير

رقم الحديث : 1544

قَالَ قَالَ العلاء بْن عتبة : حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ هاَنئٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : كُنَّا يَوْمًا قُعُودًا عِنْدَ رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ فِتْنَةَ الأَحْلاسِ ، وَأَكْثَرَ فِي ذِكْرِهَا فَقُلْنَا : يَا رسول اللَّهِ ، مَا فِتْنَةُ الأَحْلاسِ ؟ فَقَالَ : " هِيَ فِتْنَةُ حَرْبٍ وَهَرْبٍ ، ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ ، دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي وَلَيْسَ مِنِّي ، وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِيَ الْمُتَّقُونَ ، ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ كَوَرْكٍ عَلَى ضِلْعٍ ، ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ لا تَدَعُ أَحَدًا إِلا لَطَمَتْهُ لَطْمَةً إِذَا قِيلَ : انْقَطَعَتْ ، تَمَادَتْ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ ، فُسْطَاطِ إِيمَانٍ ، لا نِفَاقَ فِيهِ ، وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ ، لا إِيمَانَ فِيهِ ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِنَ الْيَوْمِ أَوِ الْغَدِ " . قَالَ علي : سمعت أبا زرعة ، يقول : ما أعرف أحدًا يحدث بهذا الحديث من حديث عَلِيّ بْن عياش ، في الدنيا كلها ، يعني غيري ، لفظهما سواء .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ

صحابي

عُمَيْرُ بْنُ هاَنئٍ

ثقة

العلاء بْن عتبة

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.