باب ما جاء في الانفال وتاويلها وما يخمس منها


تفسير

رقم الحديث : 638

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : " مَا شَذَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ ، مِنْ عَبْدٍ أَوِ دَابَّةٍ ، أَوْ مَتَاعٍ ، فَهُوَ الأَنْفَالُ " , قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : فَعَلَى هَذَا جَاءَ التَّأْوِيلُ فِي الأَنْفَالِ : أَنَّهَا الْغَنَائِمُ ، وَهُوَ كُلُّ نَيْلٍ يَنَالُهُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ أَمْوَالِ أَهْلِ الْحَرْبِ ، فَكَانَتِ الأَنْفَالُ الأُولَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ سورة الأنفال آية 1 , فَقَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ عَلَى مَا أَرَاهُ اللَّهُ ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخَمِّسَهَا ، عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ فِي حَدِيثِ سَعْدٍ ، ثُمَّ نَزَلَتْ بَعْدَ ذَلِكَ آيَةُ الْخُمُسِ ، فَنَسَخَتِ الأُولَى وَفِي ذَلِكَ آثَارٌ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.