باب ما جاء في الانفال وتاويلها وما يخمس منها


تفسير

رقم الحديث : 641

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، قَالَ : لَمَّا هَبَطَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقَبَةَ الأَرِيكِ , ضَوَى إِلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ يَسْأَلُونَهُ غَنَائِمَهُمْ ، حَتَّى عَدَلُوا رَاحِلَتَهُ عَنِ الطَّرِيقِ ، وَحَتَّى تَعَلَّقَتْ سَمُرَةٌ بِرِدَائِهِ وَخَدَشَتْ ظَهْرَهُ ، فَقَالَ : " أَعْطُونِي رِدَائِي ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَجِدُونِي كَذُوبًا ، وَلا بَخِيلا " , قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ : وَأَحْسِبُهُ , قَالَ : وَلا جَبَانًا , " لَوْ كَانَتْ غَنَائِمِكُمْ مِثْلَ سَمَرِ تِهَامَةَ نَعَمًا لَقَسَمْتُهَا بَيْنَكُمْ ، وَمَا لِي فِيهَا إِلا الْخُمُسُ ، وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ فِيكُمْ " , حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ جُبَيْرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ ، أَوْ نَحْوَهُ , قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : فَالأَنْفَالُ أَصْلُهَا : جِمَاعُ الْغَنَائِمِ ، إِلا أَنَّ الْخُمُسَ مِنْهَا مَخْصُوصٌ لأَهْلِهِ عَلَى مَا نَزَلَ بِهِ الْكِتَابُ ، وَجَرَتْ بِهِ السُّنَّةُ ، وَمَعْنَى الأَنْفَالِ فِي كَلامِ الْعَرَبِ : كُلُّ إِحْسَانٍ فَعَلُهُ فَاعِلٌ تَفَضُّلا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَجِبَ ذَلِكَ عَلَيْهِ ، فَكَذَلِكَ النَّفَلُ الَّذِي أَحَلَّهُ اللَّهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَمْوَالِ عَدُوِّهِمْ ، إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ خَصَّهُمُ اللَّهُ بِهِ تَطَوُّلا مِنْهُ عَلَيْهِمْ ، بَعْدَ أَنْ كَانَتِ الْغَنَائِمُ مُحَرَّمَةً عَلَى الأُمَمِ قَبْلَهُمْ ، فَنَفَّلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الأُمَّةَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
جُبَيْرٍ

صحابي

عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ

ثقة

عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ

ثقة

ابْنِ شِهَابٍ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ

ثقة حافظ متقن

الأَوْزَاعِيِّ

ثقة مأمون

أَبُو الْيَمَانِ

ثقة ثبت

مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.