باب الجزية السنة في قبولها وهي من الفيء


تفسير

رقم الحديث : 52

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ , أَوْ سَرِيَّةٍ , أَوْصَاهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ , وَبِمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا " ، ثُمَّ قَالَ : " اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ , وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ، لا تَغُلُّوا ، وَلا تَغْدِرُوا ، وَلا تُمَثِّلُوا ، وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا ، وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ , فَادْعُهُمْ إِلَى إِحْدَى ثَلاثِ خِصَالٍ , أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ إِلَيْهَا , فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمُ , ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ ، فَإِنْ أَجَابُوكَ , فَاقْبَلْ مِنْهُمْ , وَكُفَّ عَنْهُمْ ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ إِنْ فَعَلُوا , فَإِنَّ لَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ , وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُهَاجِرِينَ ، فَإِنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا , فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، وَلا يَكُونُ لَهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ , وَالْفَيْءِ شَيْءٌ ، إِلا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنْ هُمْ أَبَوْا , فَسَلْهُمُ الْجِزْيَةَ ، فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ , فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ، فَإِنْ هُمْ أَبَوْا , فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِيهِ

صحابي

سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ

ثقة

عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ

ثقة

سُفْيَانَ

ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلس

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ

ثقة ثبت حافظ عارف بالرجال والحديث

Whoops, looks like something went wrong.