باب الصلح والموادعة تكون بين المسلمين والمشركين الى وقت ثم ينقضي ذلك الوقت كيف ينبغي...


تفسير

رقم الحديث : 386

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : " قَبِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِزْيَةَ مِنْ مَجُوسِ الْبَحْرَيْنِ " ، قَالَ الزُّهْرِيُّ : فَمَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ قَبِلَ إِسْلامَهُ ، وَأَحْرَزَ إِسْلامُهُ نَفْسَهُ وَمَالَهُ ، إِلا الأَرْضَ , فَإِنَّهَا فَيْءٌ لِلْمُسْلِمِينَ ، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ لَمْ يُسْلِمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ فِي مَنَعَةٍ , وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، مِثْلَ ذَلِكَ , قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : لَيْسَ يُرِيدُ بِقَوْلِهِ : إِنْ أَرْضِهِ فَيْءٌ لِلْمُسْلِمِينَ ، أَنَّهَا تُنْزَعُ مِنْهُ إِذَا أَسْلَمَ ، وَلَكِنَّهُ يُرِيدُ أَنَّهَا تَكُونُ أَرْضَ خَرَاجٍ عَلَى حَالِهَا ، لأَنَّهَا فَيْءٌ لِلْمُسْلِمِينَ ، وَلا يَرْضَى مِنْهُ بِالْعُشْرِ كَأَرْضِ الْمُسْلِمِينَ الَّتِي يَمْلِكُونَهَا ، وَهَذَا مَذْهَبُ مَنْ كَرِهَ شِرَاءَ أَرْضِ أَهْلِ الصُّلْحِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ شِهَابٍ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ

ثقة

ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ

ثقة فقيه فاضل

يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ

صدوق حسن الحديث

سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ

ثقة

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ

ثقة متقن

Whoops, looks like something went wrong.